إيناس عبد الدايم
إيناس عبد الدايم


عبد الدايم تكرم مبدعات مصر وتهديهن درع "الأعلى للثقافة"

نادية البنا

الأربعاء، 03 أبريل 2019 - 01:56 م

 

كرمت د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، كوكبة من المبدعات والأديبات المصريات، ضمن فعاليات ملتقى الكتابات، الأربعاء 3 إبريل. 

بدأت الفعالية بتكريم وزيرة الثقافة وإهداءها درع المجلس الأعلى للثقافة لنخبة من المبدعات والقامات الأدبية النسائية المصرية الكبيرة، اللائي تواصلت إسهاماتهن العديدة للحركة الثقافية والأدبية والفكرية، على الصعيدين العربي والعالمي، في مختلف مجالات وفروع الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.

وقد ضمت قائمة المكرمات كوكبة كبيرة منهن: الكاتبة الروائية إحسان كمال، والكاتبة الصحفية إقبال بركة والناقدة الدكتورة أمينة رشيد والكاتبة الصحفية أمينة شفيق والأديبة زينب صادق والدكتورة سامية الساعاتي أستاذة علم الاجتماع، والكاتبة سكينة فؤاد والدكتورة علياء شكري أستاذة علم الاجتماع أستاذة الإعلام، والكاتبة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، والكاتبة الصحفية فريدة النقاش والروائية الدكتورة فوزية أسعد والكاتبة المسرحية فوزية مهران والكاتبة وفية خيري والمؤرخة الدكتورة نللى حنا والدكتورة هدى وصفى.

وأشار د. سعيد المصري إلى أن "ملتقى الكاتبات" جاء وفقًا لإستراتيجية وزارة الثقافة المنبثقة من رؤية الدكتورة إيناس عبد الدايم بأهمية الدور الفاعل الذي تقوم به الأديبات والمبدعات المصريات فى رفعة مجتمعنا، وأكد أن المجلس الأعلى للثقافة ليس حكرًا للرجال فقط، ثم واصل كلمته مشيدًا بما بذلته لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة من جهود تعاونية كبيرة أثرت هذا الحدث الثقافي المهم، واختتم كلمته موجهًا التحية إلى المبدعات والأديبات المكرمات من القامات النسائية الثقافية المصرية؛ اللاتي أنجزن مشاريع ثقافية رائعة وكبيرة في المجالات الأدبية والفكرية كافة.

فيما أشاد الروائي يوسف القعيد بتكريم المجلس الأعلى للثقافة المبدعات، وواصل حديثه مؤكدًا أن المرأة هي كلمة السر في الحضارة المصرية، لذا فإن تكريم للمبدعات المصريات يعد بطبيعة الحال تكريمًا واحتفاءً بمصر كلها، ثم جاءت عقب هذا كلمة عضوات لجان المجلس الأعلى للثقافة، وقدمتها الكاتبة الروائية هالة البدري التي أبدت عميق سعادتها بهذا الاحتفاء والتكريم لمبدعات مصر، وأوضحت أن هذا التكريم في حقيقة الأمر يمثل نقطة الانطلاق لخطة ثقافية طموحة، هدفها هو إلقاء الضوء على المبدعات المصريات وإنجازاتهن الأدبية والثقافية، وتمنت في مختتم كلمتها أن يتم تطوير آلية الترشيح بحيث أن يتقدم المبدع بنفسه؛ وذلك في سبيل زيادة نسبة الحاصلات على جوائز الدولة التي لا تقارن بنسبة الرجال.

عقب ذلك جاءت الجلسة البحثية، والتي أدارتها الأديبة هالة البدرى، التي أفصحت عن سعادتها الكبيرة بهذا اليوم الثقافي النسوي بامتياز، واصفةً إياه بأنه يعد أفضل الأيام لما تم به من تكريم يعد تكريمًا للثقافة المصرية والعربية واحتفاءً بالمثقفات المصريات، ثم فتحت رئيسة الجلسة الروائية هالة البدرى المجال أمام المُشاركات والمشاركين، حيث قُدمت عدة مداخلات نقدية تناولت مجموعة نماذج من إبداعات الكثير من الكاتبات المصريات؛ حيث جاءت أولى المشاركات بواسطة الأديبة اعتدال عثمان، التى دارت كلمتها حول الخطاب الأدبي النسوى بين سلطة الواقع وسلطة التخيل.

وتحدثت الدكتورة أماني فؤاد، وتناولت الرواية والنسوية، عقب هذا قدمت الدكتورة عزة بدر كلمة دارت حول ما رصدته من جماليات للسرد الروائي في التعبير عن الذات والمجتمع من خلال قراءتها لروايتي: "حاجز أمواج" لفوزية مهران، و" لا تسرق الأحلام " لزينب صادق، ثم تحدث الدكتور محمد الشحات الذي تناول في كلمته عدة أُطروحات لبعض المُساءلات في سوسيولوجيا النّوع والخطاب في النصف الأول من القرن العشرين، حول أبرز سمات الهوية النسائية فى القصة القصيرة المصرية، عقب هذا جاءت كلمة الكاتب مصطفى عبدالله التى تناول فيها إبداعات الأديبة إحسان كمال من منظوره النقدي ووفقًا لقراءاته لأعمالها الروائية الأدبية، وفى مختتم الجلسة البحثية تحدثت الدكتورة منى طلبة وهدايت عبدالنبى وقدمت كلتاهما عدة قراءات نقدية لكتابات الأديبة فوزية أسعد، وانعكاسه الإيجابي على الساحتين العربية والدولية.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة