الأربعاء، 03 أبريل 2019 - 07:03 م

«اصنع ما تحب لتبدع وتتفوق».. عبارة آمنت بها هدير أحمد فقررت أن تعمل بمجال تصنيع وبيع الحلويات المختلفة، لتنال إعجاب كل من يتذوق صنع يديها.

برعت هدير أحمد، في تقديم الحلوى بثوب جديد لم يعهده البعض من قبل، ليكون لها بصماتها خاصة، فقدمت «السينبون» في طاجن، والكيك الممزوج بالشوفان، وقطع «الكوكيز» المغمورة بالكثير من الشوكولاتة ذات الأنواع المتعددة. 

تقول «هدير»: «بعد زواجي سافرت إلى الغردقة لظروف عمل زوجي وكانت الأجواء ملائمة لميلاد أفكار جديدة فكنت أصنع الحلوى وتباع عن طريق صفحتي الخاصة على فيسبوك، ولأن الأجانب يعرفون جيدا قيمة الحلوى المصنوعة يدويًا وكيف تكون مفيدة، لأن جميع المكونات طبيعية ولا يضاف إليها المواد الحافظة، فكان الإقبال كبيرًا للغاية». 

وأضافت: «بعد عودتي للقاهرة كانت أدواتي لاقتحام السوق وسط الأسماء الكبيرة التي أخذت مكانًا في قبلي برفع شعار (قبل ما تدفع لازم تدوق)، فكنت أشارك في كثير من الأيام المفتوحة وأحرص على تقديم الهدايا للتذوق ليحكم الفرد بشكل كامل على الطعم وليس الشكل فقط".

وتابعت: «بدأت الأفكار تتوارد إلى خاطري بتقديم العديد من أنواع الحلوى بأشكال جديدة، وتقديم خلطات فريدة لإرضاء العميل، فدائما الحلوى من الأغذية التي يتطلب من صانعها أن يبتكر ويقدمها كل مرة في ثوب جديد». 

وفي السنوات الأخيرة، أصبح لـ«هدير» دور كبير فتقول: «في المناسبات السعيدة يمكننا عمل تورتة بأسماء وصور أصحابها، وفي الأعياد تقدم بالتيمة المعروفة لكل عيد، ويكون في النهاية الأفكار مبهرة وتخرج عن المألوف».

 
واختتمت هدير أحمد حديثها قائلة: «أحاول منح من يتناول صنفًا من الأنواع التي أقدمها وجبة غذائية متكاملة من أجود العناصر البيتي، خاصة الأطفال ممن لا يرغبون في تناول البيض والحليب، ستجد الأم أنها حلت هذه المشكلة لأني أعرف المقدار المناسب لهم وأقدمه في طعم لذيذ وجديد».