صورة مجمعة
صورة مجمعة


خاص| بوابة أخبار اليوم تنفرد بأولى تصريحات علماء مؤسسة «مصر تستطيع» 

محمود كساب

الجمعة، 05 أبريل 2019 - 04:29 م

 

إبراهيم: المؤسسة بمثابة بيت خبرة مصري يضم جميع التخصصات


العسكري: تجديد أعضاء المؤسسة يخلق روح التنافسية.


سويلم: إنشاء قاعدة بيانات لجميع العلماء بالخارج داخل المؤسسة.


مجاهد: إنشاء المؤسسة نتيجة مجهودات وزارة الهجرة.


هانم: المؤسسة حلقة وصل بين العلماء لتنفيذ مشاريع جمعية.

خرجوا من مصر طيورًا مهاجرة وعادوا إليها تحت منصة واحدة تحمل اسم  مؤسسة«مصر تستطيع »، لتكون أول مؤسسة علمية تجمع العلماء من مختلف المجالات لخدمة وطنهم الأم.


تضم المؤسسة مجلس خبراء يضم 20 عالمًا من علماء مصر الأجلاء في الخارج، الذين تركوا بصمات في مجالات عدة حظيت بإعجاب عالمي واسع، على أن يجدد لهم كل عامين.


أعلنت مكرم عن اختيار د. هاني عازر رئيسًا شرفيًا مدى الحياة لمؤسسة « مصر تستطيع» ود. مجدي يعقوب رئيسًا شرفيًا مدى الحياة لمؤتمرات «مصر تستطيع»، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي لإطلاق «مؤسسة مصر تستطيع»، الأحد الموافق ٧ أبريل، كأحد نتائج مؤتمرات «مصر تستطيع».


 «بوابة أخبار اليوم» تواصلت مع عدد منهم هؤلاء ليعرضوا وجهة نظرهم حول في دور المؤسسة في الفترة القادمة لخدمة مصر في المجالات التعليمية والاقتصادية والتكنولوجية.


في بداية قال د. محمد إبراهيم مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي Horyou-5 باليابان إن مؤسسة مصر تستطيع تهدف ربط جميع العلماء المصريين بالخارج في كافة المجالات بالوزارات المعنية حيث ستصبح حلقة الوصل الأول بين كافة أجهزة الدولة والعلماء بالخارج  مؤكدا أن هذه التجربة تعد الأولى في مصر التي تجمع العلماء تحت سقف واحد. 


وأضاف إبراهيم أن فكرة المؤسسة لا تخدم فردا أو مؤسسة بعينه بل تخدم الجميع مشيرا إلى أن في الماضي كان كل جهة أو مؤسسة تحاول الاستعانة بخبير في مجال بالخارج كانت تعاني من الجهد والبحث أم اليوم ستلجئ إلى مؤسسة مصر تستطيع سترى جميع العلماء مؤكدا أن الجميع يخدم مصر تحت شعار مصر تستطيع.


بينما قال دكتور هشام العسكري  أستاذ علوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية إن تجميع العلماء تحت سقف واحد لتبادل الخبرات يعتبر مكسبا كبيرا لصالح مصر حيث أن أثبتنا أن  المؤتمرات السابقة  ليست كلاما على ورق بل أصبحنا نسمر نتائجها اليوم.


وأضاف العسكري أن العلماء المشاركين بالمؤسسة يجب أن يكون لديهم علم بجميع مواد الدولة الداخلية المتاحة والموارد التي تعلموها بالخارج للربط بينهم من أجل إنتاج شيءً ملموسة مشيرا إلى ان الدولة أصحبت تزيل جميع المعوقات أمام العلماء لاستفادة منهم بدليل تبني وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مشروعي أول أطلس عن شمسي لمصر وتطبيقه على أرض الواقع.


وعن فكرة تغير أعضاء المؤسسة كل عامين أكد  أستاذ علوم الأرض بجامعة تشابمان  الأمريكية أنه فكرة جيدة للغاية حيث سينتج عن ذلك تجديد الدماء والأفكار داخل المؤسسة ويخلق روح التنافسية بين العلماء يخرجون أفضل ما لديهم ن أجل البقاء حيث ستصبح المؤسسة باقية لأفضل.


من جانبه أكد د.هاني سويلم أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة آخن بألمانيا، إن مبادرة وزاره الهجرة بإنشاء مؤسسة مصر تستطيع تعتبر من أهم الخطوات لربط المصريين بالخارج بمؤسسات الدولة المختلفة. 


وأضاف سويلم  أننا لن نتحدث عن فكرة الربط من خلال الأوراق الرسمية والتعقيدات الروتينية ولكن نتحدث عن ربط وترابط علمي، تقني، فني، مؤسسي بهدف إعطاء الفرصة للجميع بالخارج للمشاركة في التنمية والإفادة والاستفادة لكل مصري بالخارج، وهنا تكون الإفادة بتلبية نداءات المؤسسات المصرية المختلفة للاستعانة بأبنائها الخبراء بالخارج.

 أشار إلى أن هذه المرة الأولى  على الإطلاق التي يتم إنشاء قاعدة بيانات لخبرائنا وعلمائنا في الخارج تحت مظله مؤسسة مصر تستطيع وهو مطلب انتظرناه على مدار عقود من الزمان لأننا لابد أن نعرف خبرائنا وعلمائنا أولا عن قرب من خلال تخصصاتهم، خبراتهم، انجازاتهم حتى يتم الاستعانة "بالخبير المناسب في المشروع المناسب".


بينما قالت د. ندى مجاهد الدكتورة ندى، مدير مشروع استحداث النظم الوطنية لتطوير التعليم العالي، مستشار رئيس جامعة البحرين، إن مؤسسة مصر تستطيع هي الترجمة الفعلية لكل مجهودات وزارة الهجرة، التي تعمل على ربط عقول المهاجرة بمصر من خلال سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع.

أضافت مجاهد أن تفعيل مبادرتنا  وأفكارنا وإيصالها إلى المسئولين المعنيين في صورة خطط عمل زمنية جاهزة للتطبيق اختصارا للوقت، كما أن الاستفادة من الخبرات التراكمية لوضع  رؤية واضحة لمصر في خطة  ٢٠٣٠، مؤكدة أن سيتم تطبيق يخص الثورة الصناعية الرابعة من خلال المؤسسة.

أشارت إلى أن العمل كحلقة وصل بين العلماء والمؤسسات المعنية لتحقيق المبادرات والمشروعات المطروحة تتناسب مع رؤية القيادة وخططها الإستراتيجية خاصة فيما يختص بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى لا يضيع الكثير من الوقت والجهد في دراسة مبادرات و مشروعات لا تناسب المرحلة الحالية.

قالت د.  هانم أحمد المستشار الثقافي المصري باليابان إن الهدف الأساسي من المؤسسة توسيع علاقاتنا بكل المتميزين بالخارج من أبناء مصر مؤكدة أن الفكرة وذو فائدة كبيرة لمصر وللوطن العربي كله.

أضافت أحمد أن مؤسسة مصر تستطيع ستكون حلقة وصل ليس فقط بين العلماء ومصر بل بين العلماء وبعضهم ببعض لتكون خطوة أولى لمشاريع جماعية للخبراء، كلا في مجاله.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة