وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

وليد عبد العزيز يكتب: قرارات 30 مارس

وليد عبدالعزيز

السبت، 06 أبريل 2019 - 10:08 م

 

لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت قرارات ٣٠ مارس التى أعلنها الرئيس السيسى يوم تكريم المرأة المصرية.. القرارات قيمتها ليست فى حجم الزيادات أو العلاوات والترقيات ولكن قيمتها الحقيقية فى صدق ما وعد به الرئيس الشعب عندما تولى مسئولية ادارة شئون البلاد.

أتذكر أن الرئيس السيسى كان يقول دائما قبل أن يتولى مقاليد الحكم عندما طالبه الشعب للترشح لمنصب الرئيس كلمة واحدة وهى:خلو بالكم هتتعبوا معايا بس فى الآخر هنجنى الثمار جميعا.. أعتقد أن الرجل وعد وأوفى وأن ما صدر من قرارات ما هى إلا بداية لجنى ثمار الإصلاحات وتحمل الشعب جرعات الدواء المر.. من الطبيعى أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية فى البلاد لأن خطط الإصلاح قامت على أسس علمية.. ولكن ليس من الطبيعى أن تبذل الدولة جهدا كبيرا لتحسين أحوال المواطنين ماديا واجتماعياً ويخرج علينا بعض التجار الجشعين ليستغلوا حالة التحسن فى دخل المواطنين ويقومون برفع أسعار السلع بدون أى مبررات.. وليس من الطبيعى أيضا أن يستمر الفساد فى دولة يعمل المسئولون فيها بأقصى طاقة لتخطى الصعاب أو يستمر الموظفون فى ممارسة البيروقراطية العقيمة.

كل هذه الأمور لا تجعل المواطن يشعر ان هناك تغييرا حقيقيا فى الأوضاع وذلك بسبب قلة لا يهمها إلا مصلحتها فقط.. حان الوقت لأن يكون المواطن هو سيد السوق وأن يتحكم فى الأسعار من خلال ممارسة حقوقه المشروعة فى مقاطعة شراء السلع التى ترتفع أسعارها بدون مبررات حقيقية.. فى الدول المتقدمة الجمعيات الأهلية تشجع المواطنين على حملات المقاطعة.. وأيضا الدول توفر المراكز التجارية التى تبيع السلع بأسعار الجملة.. يجب أن نتحرك جميعا لنحافظ على ما تحقق وسيتحقق من إنجازات.. على المواطن ان يساند الدولة بكل قوة لأن الهدف فى النهاية هو مصلحة المواطن وتحسين مستوى المعيشة.

سنرى مصر مختلفة فى عام ٢٠٢٠.. وهناك مشروعات عملاقة سيتم الإعلان عنها فى وقتها لأننى لا أستطيع التحدث عنها ولكننى متأكد فى النهاية أن كل ما وعد به السيسى الشعب سنراه قريبا على أرض الواقع..قرارات ٣٠مارس لم ولن تكون الأخيرة.. هناك قرارات أخرى ستصدر فى وقتها وأعتقد أن المواطن لم ولن يندم على سنوات الصبر لأننا سنجنى الثمار خلال فترة قصيرة بشرط أن نستمر فى ترابط ولا نجعل أهل الشر يؤثرون على الطريق الذى نسير فيه.. دعونا ننتظر الأفضل..وكل الشكر لمن ساهم فى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.. وتحيا مصر. 
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة