السبت، 06 أبريل 2019 - 11:37 م

 للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي، واصل أصحاب السترات الصفراء الاحتجاجات في فرنسا، ليستمر حراك السترات الصفراء في البلاد لأكثر من ستة أشهر من دون انقطاعٍ.

واحتشد آلاف المتظاهرين في باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم السبت 6 أبريل ضمن سلسلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، واتسمت مسيرات السبت بالسلمية إلى حد بعيد.

لكن احتجاجات السترات الصفراء بدأت تفقد صخبها التي أحدثته أواخر عام 2018. وبلغت الاحتجاجات أوجّها في منتصف نوفمبر الماضي، حينما تظاهر نحو 300 ألف شخص في أنحاء البلاد، وفقًا للأرقام الرسمية.

وصاحبت احتجاجات السترات الصفراء أعمال عنفٍ في كثيرٍ من الأحيان.

تراجع في أعداد المحتجين

ووفقًا لأرقامٍ حكوميةٍ رسميةٍ، كان الإقبال اليوم السبت منخفضًا بشكلٍ حادٍ بتسجيل ما يزيد على 22 ألف متظاهر في أنحاء البلاد مقابل نحو 34 ألف شخص كانوا في الأسبوع السابق.

وبلغ عدد المحتجون في العاصمة باريس نحو 3500 محتجٍ، مقابل أربعة آلاف متظاهرٍ شاركوا في احتجاجات السترات الصفراء في أسبوعها العشرين السبت الفائت.

وبحلول مساء اليوم السبت، كانت السلطات قد ألقت القبض على 43 شخصًا في باريس، كما وقعت اشتباكات قليلة مع قوات الشرطة في مدينة روان على هامش مظاهرات سلمية في مجملها.

وبرزت في احتجاجات اليوم لافتات تطالب باستفتاءات طرحها المواطنون في مسيرات سلمية في مدينتي بوردو وليل. ورفع المحتجون الأعلام الفرنسية خلال مسيراتهم اليوم.

وامتاز هذا اليوم بالهدوء النسبي في فرنسا خلاف أعمال عنف بسيطةٍ، خاصةً في ظل عدم وجود دعوات تعبئة من قبل منظمي الاحتجاجات مثلما كان يحدث في أسابيع سابقة.