الأحد، 07 أبريل 2019 - 11:46 ص

رحب الإعلامي أحمد فايق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع، بالمشاركين بمؤتمر مصر تستطيع لتدشين المؤسسة رسميا.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر تدشين مؤسسة مصر تسطيع، أنه تم عمل بروتكول مع الاكاديمية الوطنية للتدريب، وبروتكول مع مؤسسة مصر تستطيع لتدريب الكوادر، بالإضافة إلى تعاون مع إحدى شركات الادوية لتدريب ٢٠٠٠ طبيب رمد، وتعاون مع مؤسسة مصر الخير لتدريب الشبلب على البحث العلمي، بروتكول مع مؤسسة صناه الخير، بجانب منحة سنوية ل ١٢ في تخصص النساء بالتعاون مع أحد المستشفيات الالمانية.

وانطلقت قبل قليل، فعاليات الإطلاق الرسمي لمؤسسة مصر تستطيع، خلال مؤتمر تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وهي المؤسسة التي تضم خبرات وكوادر من علماء مصر بالخارج في التخصصات العلمية المختلفة حول العالم.

وكانت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد سبق وأعلنت أن إطلاق المؤسسة يأتي تتويجًا لرحلة عمرها 3 أعوام من التواصل الدائم مع علمائنا حول العالم ضمن سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع التي تعقد دوريًا.

وأضافت الوزارة أن المؤسسة تهدف إلى تكوين قاعدة بيانات محدثة عن علمائنا حول العالم، في إطار توجيهات القيادة السياسية لإشراك العلماء والخبراء المصريين بالخارج في تحقيق خطط التنمية المستدامة، والاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات.

وتعد مؤسسة "مصر تستطيع"، أحد نتائج سلسلة المؤتمرات التي نظمتها وزارة الهجرة.

وكانت الصفحات الرسمية لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إنفوجراف يتضمن إحصائيات مؤتمرات "مصر تستطيع" الأربعة.

وذكرت وزارة الهجرة، من خلال الإنفوجراف، أنه منذ ديسمبر 2016 تم تنظيم ٤ مؤتمرات ضمن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، شارك فيها نحو ١٧٠ من علماء وخبراء مصر بالخارج، جاءوا من ٢٢ دولة حول العالم.

وأضافت الوزارة أن المؤتمرات عقدت في ٣ محافظات بمشاركة نحو ١٩ وزارة وجهة حكومية.

وكشفت وزارة الهجرة أن المؤتمرات خرجت بنحو ٤٥ توصية، وبالتنسيق بينها وبين باقي وزارات ومؤسسات الدولة، نتج عن ذلك التنسيق ٢٨ نتيجة ومنها إطلاق أول أطلس شمسي لمصر، وتصنيع أول لوحة إلكترونية للحاسب الآلي في مصر، فضلاً عن تبادل الخبرات بين العلماء وهيئات الدولة المختلفة في العديد من المشروعات القومية.

وأشارت الوزارة إلى أن المؤتمرات شهدت حضورًا كبيرًا لتغطية فعالياته؛ حيث حضره نحو ٢٨٠٠ شخص من العلماء بالداخل، وممثلي الهيئات المختلفة، والإعلاميين، وطلاب الجامعات وغيرهم من الشخصيات العامة والمعنية بالموضوع الذي يناقشه المؤتمر خلال فعالياته.