الأحد، 07 أبريل 2019 - 01:13 م

أعلنت عائلة الداعشية ذات الأصل البريطاني توبا جندال، أن التنظيم المتشدد كان يهدد النساء بقتل أطفالهن إن حاولن وتركن صفوفه.

وكما جاء في صحيفة التايمز البريطانية، اليوم الأحد، فإن أسرة جندال البالغة من العمر 25 عاما الآن، كانوا قد لاحظوا تغيرات في سلوك ابنتهم وتخليها شيئا فشيئا عن نمط الحياة الغربي ثم اعتناقها الإسلام، وقراراها بترك بلادها والسفر لسوريا للانضمام لتنظيم داعش عام 2015 بعد قضائها وقتا في التعرف على التنظيم ومتابعة ما يقوم به عبر وسائل التواصل الاجتماعية.

وفور وصولها إلى سوريا ارتدت جندال النقاب والتقطت لها صورا عدة وهي تمسك بأسلحة آلية وتسب بريطانيا واصفة إياها بالدولة «القذرة»، كما تزوجت مرتين وأنجبت طفلين "إبراهيم" سنتان، و"آسيا" سنة واحدة، لكن زوجيها كانت نهايتهما القتل خلال المعارك الدائرة هناك.

وأشارت عائلة الداعشية الصغيرة أن ابنتهم حاولت مرارا الهروب إلى تركيا لكنها حوصرت وهددت بقتل أطفالها إذا عاودت الكرة، مما كان يدفعها للتراجع خاصة أنها لم يكن معها ما يكفي من المال الذي يؤهلها للمحاولة، حتى تم خروجها مؤخرا بصحبة المئات عقب تحرير بلدة الباغوز أخر معاقل التنظيم الإرهابي.  

وإزاء الوضع الصحي السىء الذي يمر به أبناء جندال، ناشدت أسرتها الحكومة البريطانية السماح للأم وأبنائها بالعودة إلى بلدها مرة أخرى.