أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية


أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم كل جهود الارتقاء بحقوق الطفل العربي

نادر غازي

الأحد، 07 أبريل 2019 - 02:53 م

 

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم الجامعة العربية لكل خطوة تصبو لخلق واقع مغاير يعزز ويدعم حقوق الطفل العربي، مشيرًا إلى أن خطوة صغيرة بإمكانها أن تنقذ طفلًا من براثن الإرهاب، وخطوة أخرى تساعد في وضع خططٍ واستصدار تشريعٍ أو قانون يحمي حقوق الطفل بما يمثل نجاحًا لنا جميعًا حاضرًا ومستقبلًا.

 

وأضاف قائلًا : «أن التاريخ َيشهد الآن إطلاق منصة عربية تضم لأول مرة أطفالًا تجمعهم وحدة المصير المشترك في إطار برلمانٍ عربي يناقش قضاياهم، وتُصاغ توصياته بأيديهم، وتعرض على متخذي القرار في الوطن العربي من خلال الآليات المتخصصة بجامعة الدول العربية لإقرارها واعتمادها عربيًا».

 

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المقر الدائم «للبرلمان العربي للطفل» بإمارة الشارقة اليوم، بحضور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة وأيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل.

 

ووجه أبو الغيط، الشكر إلى الشيخ سلطان القاسمي، صاحب اليد الخيرة والسبّاقة في دعم وتعزيز العمل التنموي العربي بما في ذلك في مجال الارتقاء بأوضاع الطفولة في المنطقة العربية.

 

وأضاف: «إنني لعلي ثقة في أن هذا المنبر سيكون جسرًا لتواصل الأطفال العرب وأداة تنشئةٍ وتَثقيف لهم وفق منهجٍ علمي وعملي وتربوي هدفه الرئيسي غرس قيم ومفاهيم الديمقراطية والعمل واحترام الآخر، ولجعل شخصية الطفل العربي شخصيةً مساهمة في تناول قضاياه ومعبرة عنه، وهي مسؤولية نعد جميعًا شركاء فيها نحو أبنائنا الذين ننظر إليهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للمجتمعات العربية، والاستثمار الناجح في غدٍ ومستقبلٍ تَنعم فيه شعوبنا بالتقدم والرفاهية».

 

وأعرب عن ثقته في نجاح هذه التجربة العربية في ضوءً الخبرات المتقدمة لإمارة الشارقة في التعامل مع قضايا الطفولة كأول حاضرة عربية صديقة للطفل على مستوى العالم، وامتلاكها تجربة رائدة على المستوى الوطني من خلال برلمان شورى الأطفال، وهو ما يأتي ليضيف إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في التعامل مع ملف أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك بفضل الدّعم المتواصل الذي تُوليه السلطات المعنية بدولة الإمارات للنهوض بالتعامل مع مختلف ملفات التنمية الشاملة. 

 

وأكد أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي تشهدها منطقتنا العربية خلال المرحلة الحالية وما لها من انعكاسات سلبية واسعة على وضعية الأطفال في عدد من الدول العربية، فإن الجامعة العربية لا تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يواجهونه من تحدياتٍ يأتي على رأسها تحدي الإرهاب الذي يحاول استقطابهم وتجنيدهم ويهدد توازنهم النفسي والعقلي وسلامتهم الجسدية في كل لحظة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة