محاكمة محمد مرسي
محاكمة محمد مرسي


النيابة تكشف مخطط تهريب أعضاء الإرهابية من السجون في «اقتحام الحدود»

خديجة عفيفي

الأحد، 07 أبريل 2019 - 03:10 م

 

واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع مرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام الحدود الشرقية».

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وبحضور ياسر زيتون وأحمد عبدالخالق أعضاء النيابة وسكرتارية حمدي الشناوي.

 

بدأ ياسر زيتون ممثل النيابة العامة رئيس نيابة أمن الدولة العليا، مرافعتهـ، قائلًا: وقائع الدعوى كان في وقت من تاريخ آمة ضعف فيها القائمون على حكمها، وبينما سعى المصريون لحلها سعي المتهمون لتكبيرها، زرفت عيون المصريون حزنا على ضعفها، مؤامرة عنوانها الفوضى وبنودها إسقاط الدولة، أطرافها بالداخل وأعداء متربصون بالخارج باتوا ينظمون لقاءات ومؤتمرات القاسم المشترك فيها الاستيلاء على مقاليد حكم البلاد من قبل جماعة الإخوان بالاتفاق مع جماعات إرهابية كشف الله وقائع خططوا فيها للدمار، حين خرج المصريون اجتمعوا جميعا من أجل مصر غاب عن هذا المشهد الإخوان كان المتهمون في جحورهم مختبئين لتنفيذ اتفاقهم الملعون.

 

وأضاف: نظرة أخري مختلفة نظرة المتهمين رأوا وقت للانقضاض على جسد البلاد، وفى هذا الوقت تم ضبط 34 عنصر منهم، دخلوا السجون يوم 29 يناير 2011 فقد همس كبيرهم في  الآذان أن تأملوا تلك الجدران إنها لحظات أخر عهدكم في السجون، فأكدوا أنهم بالمؤامرة عارفون فتحدثوا إنا غدا لخارجون ولبلادكم حاكمين ولأجهزتكم الأمنية حالون، إنها كانت ثمار المؤامرة التي نسجها المتهمون ضد الوطن، فالمتهمون اتفقوا مع حلفائهم على ما حدث في سيناء، فماذا جري في سيناء.

 

واستطرد: في الوقت الذي انشغلنا فيه جميعا بما حدث، شاهدت سيناء 100 حدث وحدث البداية يوم 27 يناير 2011 بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش شهدت مركبات مسلحة ودرجات بخارية حملت عناصر شر البرية، كانت مهمتهم تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، فشرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش وحظروا على أهلها التجوال، ساعة واحدة اقضوا فيها حاجتكم كانت تلك تعليمات المجرمون، أكاد أُجزم آثار حرب بتلك المدن حربا قادوها ضد مؤسسات وطن، ما راعوا حقا للبلاد.

 

وتابع: مهد التكفيريون الطريق أمام تنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد تنصبوا بقطاع غزة للاستعداد لهذه اللحظة، وأصدر المتوفى أحمد البعبري القائد بكتائب عز الدين القسام، أن أمدوهم بالسلاح، وانتشرت عناصر القسام على طول محور صلاح الدين لتنفيذ المؤامرة وأمنت تلك العناصر عمليات دخول الإرهابيين للبلاد ولم يقف دور حركة حماس لهذا الحد فقد شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني رائد كتائب القسام وحزب الله اللبناني وجيش الإسلام اعدوا تلك العناصر لتكون سهام تصيب مصر، انتهكت بقاع من ارض مصر انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء كم ناصبوا مصر العداء جاهروا بحبها وطعنوها في الخفاء، وتسلل الإرهابيون إلى مصر عبر أنفاق حماس عناصر من حزب الله وجيش الإسلام وحماس، نعم اتحد الحرس الثوري الإيرانى وحزب الله مع الإخوان لتهريب عشائرهم من السجون وعلى أقسام الشرطة والنجدة والتأمينات الاجتماعية وخطوط الغاز هجموا وحرقوا وفجروا، عبر الإرهابيون الحدود وقدم الدعم لهم التكفيريون ووقف الإخوان عبد الرحمن الشوربجي وعادل قطامش مبعثون لاستقبالهم للمساس بآمن البلاد، شاء الله أن تنتهك أجزاء من سيناء، فكانت مجموعة من رجال الشرطة المخلصين بمدينة العريش منتدبين لحماية البلاد، وعندما انتهكت أجزاء من سيناء حضرت التعليمات بالعودة لديارهم فقد فتحت السجون وخرج المجرمون سعوا في الأرض يخربون.

 

وقال أيضًا: مرت 8 سنين على تلك الواقعة دون جديد يطفأ غليل صدورنا، اجتمع بعض الإرهابيون بمدن القناة، وكان حديثهم لنبدأ طريقنا تجاه السجون اليوم لا شريعة فقد سادت شريعة الغاب حرروا عناصرنا ولنعد أدراجنا عناصر من حزب الله اللبناني وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وتكفيرون من بدو سيناء وعملاء من جماعة الإخوان، خرجوا في 3 مجموعات وبقى بعضهم لتأمين عودتهم فى سيناء، فهذه مجموعة طريقها لسجن ابي زعبل لتهريب عناصر حزب الله منها المتهم سامي شهاب، وثانية اتخذت الطريق لسجن المرج لتهريب المتهمين الفلسطيني منهم أحمد نوفل، والثالثة كانت الأهم مهمتا لمنطقة سجون وادي النطرون لتهريب سجناء الإخوان، ألم اقل لكم أنها الأهم، فيجب تهريبهم ليتولوا حكم البلاد اتفاق موضوع مؤامرة على مصر وتدمير البلاد.

 

وذكر: طرق صوت الأعيرة النارية بمنطقة أبو زعبل، وما هي دقائق حتى خرج السجناء، لقد طلب حزب الله من الحرس الثوري الإيراني ليكمل المخطط ساعدونا في تهريب عناصرنا فأوكل الحزب مكتب إيران في القاهرة، فشاركوا في تهريب العناصر ‘لى دولة لبنان عن طريق دولة السودان، في الوقت الذي كان فيه المتسللون اندهش احد السجناء من إجراء المسجون على مكالمة هاتفية حيث يتفق المسجون مع محدثه على توافد بعض العناصر لتهريبهم وكان هذا السجين أيمن نوفل، تغيرت أسماء المجرمين ولم تختلف أهدافهم، وهكذا تمكن المجرمون من تهريب المتهمين.

 

وتابع أيضًا: كان الأهم عند المتسللين تهريب قيادات الإخوان المسجونين، اقتحام سجون وادي النطرون، وكان في انتظارهم إبراهيم مصطفى حجاج والسيد عبدالرازق، الأول بالعديد من الجرافات والثاني بأعداد من الحافلات، حيث كانوا في استقبال الأعداد، فأمطروا السجن بوابل من الرصاص فاقتحموا البوابات، لم يفرقوا في القتل بين حارس وسجين قتل المهاجمون 14 سجينا، خرجت قيادات الإخوان على جثث المصريين، خرجوا على فوارغ الطلقات، وإدعوا أن الأهالي هم من خربوا ودمروا، هربوا ليستكملوا المخطط، مخطط طالما اجتمعوا من اجله، فتلاقت المصالح اجتماعات بين الجماعات وأعضائها لمنح الجوائز بإعطاء عفو من العقاب وحصانة من الحساب.

 

وقال في نهاية مرافعته: لم نرى منهم سوي الإرهاب والخراب، إرهاب نراه كل ليلة في مصر زوجات ترمل، أمهات تثكل وأبناء تيتم تهديد كل ساعة هجمة للوطن ونصرة للجماعة، ألم يعلن الإرهابيون بسيناء الحرب على مصر لإفسادها مخطط الإخوان، ألا يقل المتهم البلتاجي بأن ما يحدث في سيناء سيتوقف في الثانية التي يخرج فيها المتهم محمد مرسي، أمهلهم الله ليري فيهم الناس آياته، فقد خطط المتهمون لإسقاط مصر ولكن آبي الله إسقاطها فمصر باقية بإذن الله باقية بأهلها باقية بعزة رجالها فالله حافظها من كل سوء، شاء من شاء وآبي من آبي.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة