فريزر أنينج وسارة هانسون
فريزر أنينج وسارة هانسون


سارة هانسون تواجه عنصرية السيناتور الأسترالي «أنينج» بانتقادات لاذعة

أحمد نزيه

الأحد، 07 أبريل 2019 - 07:23 م

 

وبخت السيناتور الأسترالية سارة هانسون زميلها فريزر أنينج، على تصريحاته التي اتسمت بالعنصرية تجاه المسلمين بعد الحادث الإرهابي بمسجد النور بمدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية في 15 مارس الماضي.

واستشهد 50 مصليًا مسلمًا أثناء أداء صلاة الجمعة، حينما هاجمهم متطرفٌ يمينيٌ من أستراليا، مصوبًا نيران أسلحته تجاه المسلمين المؤدين الصلاة في المسجد، مخلفًا جريمةً بشعةً اهتز لها العالم بأسره.

وفور الحادث الإرهابي الأليم حاول السناتور الأسترالي فريزر أنينج تبرير ما حدث، وقال في بيانٍ صدر عنه: "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها، لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم.. لكن في العادة هم المنفذون"، وفي العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم"، وذلك حسب زعمه.

وتابع: "الدين الإسلامي ببساطة هو أصل أيديولوجية العنف من القرن السادس، فقد برر الحروب اللانهائية ضد كل من يعارضه ويدعو لقتل غير المؤمنين به"، حسب ادعائه.

حديث قوي ضد أنينج

وفي حديثها الموجه للسيناتور الأسترالي أنينج، نعتت سارة هانسون أنينج بعباراتٍ لاذعةٍ، فقالت، وهو توجه حديثها له: "أنت عارٌ.. لا تبتسم لي ولا بقيتنا.. فقد الناس حياتهم وأنت تعتقد أنها مزحة.. يا له من عارٍ مطلقٍ".

وتابعت "هانسون" حديثها قائلةً: "ليس له الحق في الوقوف بهذا المكان ونشر تلك الكراهية العنصرية، والمتمثلة في أن يكون مدافعًا عن الإرهاب والقتل.. نحن نعرف أين سيقودنا هذا لأننا شهدناه في 15 مارس في نيوزيلندا".

وذكرت السيناتور سارة هانسون أنها لن تشير إلى أنينج بـ"السيناتور"، معللةً ذلك بأنه لا يستحق ذلك، وهو غير مؤهل لتمثيل الشعب الأسترالي، ولا حتى مؤهلٍ ليعتبر نفسه أستراليًا، واختتمت حديثها قائلةً: "هو لا يمثلنا".

وكان السيناتور أنينج قد تعرض لموقفٍ اتصف بالطرافة وتسجيل الاعتراض والامتعاض على موقفه في آنٍ واحدٍ، حينما قام شابٌ أستراليٌ بكسر بيضة فوق رأسه، وهو ما تم تصنيفه على إنه إهانةٌ بحق السيناتور الأسترالي المعروف عليه بإثارة الجدل دائمًا بتصريحاته "العنصرية".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة