الثلاثاء، 09 أبريل 2019 - 11:55 ص

أكد الكسندر نالبندوف سفير جورجيا بالقاهرة أن ما قامت به القوات السوفيتية في بلاده في مثل هذا اليوم قبل ٣٠ عامًا يعد أكبر حادثا مأساويًا في تاريخ بلاده والمعروف بـ "مذبحة تبليسي".

وقال : في نفس هذا اليوم عام ١٩٨٩ ،فرقت وحدات الجيش السوفيتي بوحشية مسيرة كبيرة مؤيدة للاستقلال في قلب العاصمة الجورجية، وقتل في هذه المذبحة ٢١شخصًا، من بينهم نساء وشباب، كما تم تسميم مئات الجورجيين بمواد غير معروفة.

وأكد نالبندوف أن حركة استقلال جورجيا أصبحت نشطة في عام ١٩٨٨، حيث أعلن طلاب جامعة ولاية تبليسي الاضراب عن الطعام، داعين إلى العصيان الوطني، وانفصال جورجيا عن الاتحاد السوفياتي، والسيادة الكاملة، وهو ما تحقق بنيل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي السابق عام ١٩٩١.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سفير جورجيا صباح اليوم في مقر السفارة بمناسبة الذكري ال٣٠ لمذبحة تبليسي والتي ارتكبها النظام السوفيتي السابق وذلك قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي.