المعزول محمد مرسي
المعزول محمد مرسي


 النيابة بقضية «التخابر مع حماس»: لم نتصور دعم المخططات الإرهابية دول عربية وإسلامية

خديجة عفيفي

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 - 03:16 م

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".

 

واستكمل ممثل النيابة العامة مرافعته، قائلا :"عقد المتهمين مؤتمرات كان بينها مؤتمر الاسلامي الأمريكي بالدوحة فى 2004 وكان من الحضور يوسف القرضاوي، وفى ذات العام التقي احد افراد الجماعة اعضاء الكونجرس الامريكي، وجرت لقاءات عدة بين التنظيم والاعضاء، كان المخطط يتضمن خيانة الاوطان واطلاق الشائعات وتدريب الاعداد من القوات فكان الكثير من المهمات الآلة الاعلامية وتوفير الاسلحة والذخائر لم يكن لجماعة الاخوان فى مصر ان تعد وحدها ذلك، فكان لابد من الاستعانة بالآخرين، وكان اولهم بالضرورة التنظيم الدولي للأخوان فكان من اعضائه وقتها أحمد عبدالعاطي، فأستخدمت الجماعة اعضاء التنظيم الدولي للتنسيق مع المنظمات الدولية، فلم نكن نتصور ان تدعم المخططات الإرهابية دول عربية اسلامية، 3 دول بينهم دولة عربية تاريخية تطل على الخليج، وثانية عربية اسلامية بالخليج، وثالثة على حدود الشام، اتفقوا جميعا ان يبذلوا اموالهم لتحقيق ما يسمي بالشرق الاوسط الجديد، على ان تتولي جماعة الاخوان حكم البلاد، مقابل التدخل فى شئون البلاد.

 

وجاء بالمرافعة، أنه فى شهر يونيو 2005 اعطت وزيرة الخارجية الامريكية، كونداليزا رايز، إشارة البدء فى التنفيذ حين قالت أن الخوف وصول التيارات الإسلامية الى السلطة لا يجب ان يكون عائق لما أسمتها إصلاحات سياسية،  ودفعت تصريحاتها مضي الاخوان فى تنفيذ المخطط، وفى 14 فبراير 2006 يستقبل محمد مرسي فى منزله محمود الزهار بالتزامن فى الانتخابات التشريعية فى قطاع غزة، فكانت تصريحات الإدارة الأمريكية فى شأنها الاهم، وفازت فى عام 2006 حركة حماس بالانتخابات، واول تصريحات الادارة الامريكية بأنها مستمرة فى عهدها مع جماعة الاخوان، ولقاء اخر فى مقر اتحاد الاطباء العرب بالقاهرة برئاسة المتهم الثالث محمد مرسي وقيادات حركة حماس، وبالفعل اتجهت ارادة استخبارات الدول العربية لتغير خارطة الشرق الاوسط بإستخدام الاخوان، وبعد الدراسة تأكدت اجهزة الاستخبارات ان الاخوان هم الاصلح فى تنفيذ مخططهم.

 

 

واشار ممثل النيابة، بأن المتهمين حاولوا فى تقسيم مصر الى مسلمين وليبرالين، بعد ان فشلوا فى تقسيم نسيجها لمسلمين ونصاري، بعدما كانت اجهزة الاستخبارات لتبديل انظمتنا بأنظمة اخوانية، وفى عام 2007 اجتمع محمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني بأرض الحرمين الشريفين بحضور إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى، اجتمع مكتب الارشاد العالمي للتنظيم كان من بينهم محمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني وحضرا اجتماع أخر مجلس شوري التنظيم الدولى رقم 35 فى تركيا تناول امران هامان الاول انشاء قناة فضائية لجماعة الاخوان لنشر الشائعات فى كل مكان، والثاني تأمين آلية لقرارات مجلس شوري التنظيم الدولي فى الاقطاب، هكذا شرع الاخوان فى اعداد خططتهم الوصول للسلطة.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، والياس أمام ومحمد جمال محرم وكلاء النيابة، وأمانة سر حمدي الشناوي.

 

كانت النيابة العامة، أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.


 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة