الفريق مهاب مميش - رئيس هيئة قناة السويس
الفريق مهاب مميش - رئيس هيئة قناة السويس


خاص| الفريق مميش: لم نمنع مرور أية سفينة عبر قناة السويس

خالد رزق

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 - 09:12 م

 

أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن قواعد المرور بقناة السويس متصلة باتفاقيات دولية تاريخية أولها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، والتي أكدت عليها مصر عقب جلاء قوات العدوان الثلاثي عن مصر في تصريح 24 أبريل عام 1957 والذي أودعته الأمم المتحدة.

 

وأضاف أن قواعد المرور، تفرض على هيئة القناة والدولة المصرية تهيئة ملاحة حرة مستمرة والاحتفاظ بها لجميع الدول، وهو ما يعني ضمان حرية المرور بالقناة لكل السفن والناقلات بغض النظر عن علم البلاد الذي ترفعه وتبحر تحت لواءه.

 

وقال "مميش"، إن هذه القاعدة الملزمة لقناة السويس كممر ملاحي مصري له خصوصية الدولية في الخدمة التي يتيحها بحيث تحجب عن مصر و سلطة قناة السويس الحق بمنع أي سفن في من المرور بالقناة أياً كانت وجهتها إلا في حالات محددة،  وأولها أن تكون السفينة تابعة لدولة في حال حرب مع مصر، وثاني هذه الحالات المهمة أن تمثل السفينة تهديداً للمجرى الملاحي و استمرارية حركة الملاحة به لأي سبب من الأسباب سواء كان لاعتبارات فنية أو انخراطها في مؤامرة لتعطيل الملاحة أو لتهديدها للبيئة البحرية و المحيط البيئي لقناة السويس.

 

وأوضح الفريق مميش في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن كل حديث عن منع هيئة قناة السويس مرور سفن لواحدة من الدول هو حديث عارٍ عن الصحة.

 

وتابع: "مصر رسمياً وعملياً ليست في حالة حرب مع دولة أخرى، كذلك لم يحدث منذ تسعينات القرن الماضي أن مثلت ولأسباب تآمرية سفينة تهديداً لحركة الملاحة، وكان الحادث المسجل الوحيد لسفينة تعود للأسف لدولة معادية من الشرق العربي سعت لإعاقة حركة الملاحة بقناة السويس وتم رصد المؤامرة و التحفظ على السفينة، وليس فقط مجرد منعها من المرور، و لم تقع بعدها حالات منع إلا في مناسبات أثبتت فيها أعمال الفحص حمل السفن لشحنات ضارة بالبيئة ولأسباب فنية مع سفن متهالكة من الأجيال القديمة لا تطابق معايير السلامة و الأمن الملاحيين قد يؤدي تعطلها حال مرورها إلى خسائر".

 

وشدد رئيس هيئة القناة، على أنه لا يعرف سبباً واحداً لما روجته بعض وسائل الإعلام نقلاً عن مسئول عربي بأن مصر تمنع مرور سفن النفط المتجهة إلى بلاده ، موضحاً أن نظام وقواعد الملاحة بالقناة لا يسمحان لهيئة القناة اتخاذ مثل هذا الإجراء سواء أكان البلد المتجهة إليه السفينة يخضع لعقوبات أو غير ذلك ، وإذا كان هناك منع من جانب مصر فلماذا يكون المنع على النفط وحده.

 

 وبشأن ما إن كان هناك أي منع لمرور السفن الإيرانية و السورية تحديداً بقناة السويس ، قال الفريق مميش أنه ليس هناك ما هو أبلغ من الحقائق الرقمية و في ذلك ترصد سجلات الملاحة بهيئة القناة عبور 93 سفينة إيرانية في عام 2017 و 55 سفينة في عام 2018، وهناك أعداد أخرى مرت و تمر عبر القناة بصفة منتظمة منذ بداية عام 2019 .

 

واختتم حديثه قائلا: "أشير هنا إلى أن إيران هي واحدة من الدول المفروض عليها عقوبات دولية و لكن الأمر لا شأن لقناة السويس به ، أما سوريا نفسها فعدد السفن التي ترفع علمها عموماً و تمر بقناة السويس هو ضئيل جداً و إلى حد لا يذكر و ليس بينها ناقلات نفط ليتم منعها.. فمئات السفن التي تحمل كل البضائع النفط و غيره وهي معلومة الوجهات من و إلى إيران و سوريا سنوياً تمر بشكل يومي عبر قناة السويس و ترفع أعلام دولاً أخرى و لا يتم منع أي منها".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة