الثلاثاء، 09 أبريل 2019 - 10:03 م

أصدر البيت الأبيض بيانا بالتزامن مع لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ألقى فيه الضوء على العلاقات المصرية الأمريكية.

ووصف البيت الأبيض مصر خلال البيان بالشريك الاستراتيجي الهام لأمريكا بالشرق الأوسط، لافتا إلى أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى أمريكا هي الثانية للبيت الأبيض منذ عام 2017.

العلاقات الثنائية

ولفت البيان إلى الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية والعسكرية للبلاد، مشيرة إلى أنه منذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، قدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 40 مليار دولار كمساعدات عسكرية و 30 مليار دولار كمساعدات اقتصادية، مشيرا إلى أن القاهرة أصبحت مرساة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي يعمل مع نظيره المصري على حل عدد من القضايا التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي بما في ذلك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى قضية مكافحة الإرهاب.

وتابع البيان أن الولايات المتحدة تزود مصر بالتدريب العسكري والمعدات لدعم جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية من خلال التعاون الأمني.

الإصلاح الاقتصادي وتمكين المرأة

وأكد البيان على أن الرئيس الأمريكي أشاد بجهود مصر للنهوض، وتمكين للمرأة وتعزيز الحرية الدينية في البلاد.

وأشار البيان إلى أن إدارة ترامب تدعم برنامج الحكومة المصرية الجريء للإصلاح الاقتصادي ، والذي سيضع مصر على طريق الاستقرار الاقتصادي طويل الأجل.

ولفت إلى الولايات المتحدة ترتبط مع مصر بعلاقة تجارية ثنائية قوية، ويأمل ترامب في البناء على هذه العلاقة من خلال التعاون والمنفعة المتبادلة، لافتا إلى أن أمريكا واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر.
.