أحمد مالك
أحمد مالك


حوار| أحمد مالك: السينما أقوى من السلاح

إسراء كارم

الخميس، 11 أبريل 2019 - 01:01 ص

يعيش الفنان الشاب أحمد مالك حالة من النشاط الفنى منذ بداية العام، استهلها بمشاركته فى فيلم "الضيف" الذى يشارك ضمن أفلام موسم نصف العام السينمائي، كما ينتظر حصول فيلمه "رأس السنة" على تصريح الرقابة لتحديد موعد لعرضه، وينطلق للعالمية من خلال الفيلم الكندى "فتيات مونتريال"، كما يشارك فى دراما رمضان المقبل بمسلسل "زى الشمس".

 

يقول مالك إن دوره فى فيلم "الضيف" الذى يعرض حاليا هو أحد أصعب الأدوار التى جسدها فى حياته، وتطلب تجهيزات نفسية وجسدية خاصة، كما تطلب تحضيرات تقنية لها علاقة باللغة ومخارج الألفاظ ودراسة الفكر المتطرف ليتمكن من إيجاد نقاط التقاء تمكنه من التوحد مع الشخصية، رغم إنها لا تشبهه فى توجهاته أو أفكاره.

 

وأضاف: أهدف فى أعمالى إلى تحقيق التوازن بين الحرية فى الأداء مع المحافظة على طبيعة البناء الفنى للعمل، فأنا أعتقد أن عبقرية التمثيل هى عدم التمثيل، وعدم وضع مرجعية معينة والإنغلاق داخلها.

 

وأكد مالك أنه يحرص على حضور ورش تمثيل والإطلاع على المدارس الفنية المختلفة، ليتمكن من تكوين توجه خاص به يميزه ويقوم على أساس فنى سليم، موضحا أنه يحرص على إجراء تغيرات جسدية تتناسب مع طبيعة كل شخصية يجسدها، ويتم ذلك بمساعدة الاستايلست الخاص بكل عمل، بحيث تكون كل شخصية مختلفة تماما عن غيرها.

 

أما عن علاقته بالأدوار المركبة فيقول: أهدف إلى تقديم الحالة الإنسانية متعددة الوجوه، فلا يوجد خير مطلق ولا شر مطلق، والأصل فى الطبيعة البشرية هو التركيب، لذا لا يمكننا اعتبار الأدوار المركبة حالة خاصة، بل هى الأصل الإنسانى الذى يجب أن يحرص كل ممثل على تحقيقه.

 

وقال أحمد إنه لا يعرف موعد عرض فيلم "رأس السنة" وإنه بالفعل انتهى من تصويره منذ فترة، وكان من المفترض أن يعرض فى بداية العام لكنه تعرض لسلسلة من التأجيلات، وهو من تأليف وإنتاج محمد حفظي.

 

أما فيلمه "فتيات مونتريال" التجربة الأولى له خارج حدود مصر يقول أحمد عنها: تعرفت على فريق عمل الفيلم فى كندا عندما سافرت مهرجان تورنتو مع فيلم "ليل خارجي"، وهو انطلاق دولى مهم يخرجنى من السوق المصرى لأسواق فنية مختلفة.

 

ويجسد فيه دور باسل الشاب الذى يرسله والده الصارم ليعيش مع عمه فى مونتريال بكندا، بعد حصوله على منحة دراسية هناك، لكنه يتعرف على حياة أخرى هناك تهدد مستقبله.

 

وأكد مالك أن السينما المصرية بشكل عام فى تقدم كبير، وعاد الفيلم المصرى بقوة للسوق العالمي، وأصبحت مصر متواجدة فى مهرجانات عالمية قوية، وهو ما يؤكد ويدعم قوة الدولة، فى الفن والسينما أقوى من السلاح، وقادر على اختراق الثقافات، وهذا ما تقوم به الدول العظمى، التى توسع انتشارها العالمى من خلال فنها.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة