الدكتورة سحر نصر
الدكتورة سحر نصر


مصر تعرض تجربتها في الاستثمار باجتماعات الربيع للبنك الدولي

منةالله ممدوح- أحمد عيسى

الخميس، 11 أبريل 2019 - 10:06 ص

عرضت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التجربة المصرية في الاستثمار في العنصر البشري خلال جلسة حول الاستثمار في رأس المال البشري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن عرض 3 تجارب في المنطقة ضمن فاعليات اجتماعات الربيع للبنك الدولي.

وتحدث في الجلسة، كل من زياد العذاري، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، والياس موسى، وزير الاقتصاد والمالية من جيبوتي.

وأكدت الوزيرة، أن مبادرة الرئيس للاستثمار في رأس المال البشري تعد نقلة نوعية في مصر، فهي تتضمن ربط تنمية مهارات الشباب وتدريبهم على احتياجات سوق العمل بالتنسيق مع القطاع الخاص، وتطوير التعليم والرعاية الصحية وشبكات الحماية المجتمعية، والتغذية المدرسية لبناء جيل صحي من الأطفال حيث من حق كل طفل الحصول على وجبه صحية ترفع نسبة التركيز والاستيعاب وتجعل منه شاب ذو مهارات ومنتج وقادر أن يقتحم سوق العمل ومن ثم يحسن دخل أسرته.

وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة عملت وتعمل على ترجمة تكليفات القيادة السياسية بضخ مزيد من المنح في قطاعات الصحة والتعليم وبرامج التدريب وتأهيل الشباب ونجحت مؤخرا من خلال شركائها في التنمية في دعم قطاعي الصحة والتعليم وهذا من شأنه أن يسهم في تطويرهما بما يعود بالنفع على الشعب المصري، داعية مؤسسات التمويل الدولية إلى تقديم المزيد من المنح لدعم مصر فى الاستثمار في العنصر البشري.

وذكرت الوزيرة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بها طفرة في الشباب والذين يعتبرون مورداً أساسياً لبناء رأس المال البشري.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية دور الاستثمار فى التعليم لتغطية الفجوة في سوق العمل، موضحة أن قانون الاستثمار له دور في تشجيع استثمارات القطاع الخاص في قطاعات الصحة والتعليم من اجل زيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية.


من جانبه، تحدث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن قيام مصر بعملية تحول مختلفة عن مجرد تحديث قطاع التعليم وإنما اعادة تصور جديد للقطاع من خلال تطوير القطاع وتحديث المجتمع التعليمي ككل ليصبح الطالب اكثر إقبالا على التعلم والابتكار.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن مصر حاليا تقوم بالكثير من الجهود من أجل تطوير التعليم وإعادة تشكيل العملية التعليمية من خلال التطوير المستمر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة