الدرّاج الجزائري يوسف رقيقي
الدرّاج الجزائري يوسف رقيقي


بعد عودته إلى سباق لنكاوي..

الدرّاج الجزائري يوسف رقيقي: قرار المدرب وراء عودتي لمنصات التتويج

محمد جلال

الخميس، 11 أبريل 2019 - 10:20 م

خاص من لنكاوي 

عاد الدراج الجزائري يوسف رقيقي من بعيد في سباق لنكاوي للدراجات، الذي يقام في ماليزيا في الفترة من 6 حتى 13 أبريل الحالي، بعدما نجح في اعتلاء منصة التتويج في المرحلة السادسة المهمة، خلفاً للمتصدرالإيطالي بيلوتشي.

ويكمن إنجاز رقيقي الحقيقي في قدرته على العودة إلى أجواء السباق بعد أن كان بعيداً عن المنافسة طوال المراحل الخمس الأولى، ما عزَّز من فرص فريقه تيرينجانو في المنافسة القوية على الفوز بالنتيجة العامة للسباق، في نهاية المرحلة الثامنة والأخيرة، المقرر أن تقام يوم الأحد في جزيرة لنكاوي.

 عند خط نهاية المرحلة السادسة، التي امتدَّت بين ولاية بيراك التي تعد من المناطق السياحية المهمة في ماليزيا، ومدينة ألور ستار، مسقط رأس رئيس الوزراء الحالي مهاتير محمد، جرى هذا الحوار:

رد فعل إيجابي من طرفك لكنه متأخر.. فهل السبب أن مرحلة اليوم كانت قصيرة؟

الحمد لله، استطاع الفريق بلوغ منصة التتويج اليوم بمركزين بين الثلاثة الأوائل، رغم أن المرحلة كانت أصعب بالنسبة لي من مرحلة أمس، التي كانت أطول بكثير، الحمد لله الفريق اتَّخذ قراراً مكّنه من أن يكون في الطليعة حتى النهاية، كما كان قرار المدرب في محله بعدما سمح لنا باتباع تكتيكين، أحدهما لي، وآخر لزميلي المتسابق الماليزي، بالنسبة لنا بلوغ المرتبتين الثانية والثالثة نتيجة جيدة، وكنا قريبين جداً من الفوز بالمركز الأول، وإن شاء الله نفوز في المرحلتين الأخيرتين.

- هل كان الصراع اليوم بينك وبين بيلوتشي درّاج أندروني؟

بيلوتشي فاز بمرحلتين، وينافس على القميص الأخضر لأحسن متسابق في السرعة، لكن لدينا الدراج الماليزي صالح حاريف، الذي ينافس بدوره على القميص الخاص بالسرعة مع دراج أندروني، إن شاء الله نعمل على الفوز بالقميص، والمهم بالنسبة لنا أن نحاول الفوز بمرحلة أخرى.

- لكن الفرق بينهما يصل إلى 17 نقطة، فهل يمكن تجاوزه في آخر مرحلتين؟

أعتقد أنه يمكن إذا فزنا بمرحلة، أو نجحنا في التواجد على منصة التتويج ضمن الثلاثة الأوائل في المرحلتين، مع نقاط السرعة في المرحلة، في تلك الحالات من الممكن الحصول على القميص، سنبذل جهدنا من أجل ذلك، كما نتمنى الفوز كفريق بالنتيجة العامة للطواف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة