جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


أساتذة الجلدية يشيدون بفاعلية الأدوية البيولوجية في علاج الصدفية

حاتم حسني

الجمعة، 12 أبريل 2019 - 08:08 م

قال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية د.عاصم فرج، إن أعراض مرض الصدفية تظهر بشكل مكثف في الركبة والمرفق وفروة الرأس والأذن والجزء الأسفل من الظهر. 

 

جاء ذلك في كلمة د.عاصم فرج، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم الجمعة 12 أبريل، بمناسبة اعتماد وزارة الصحة والسكان، ممثلة في إدارة الشئون الصيدلية، لدواء "تريمفايا" البيولوجي الجديد لعلاج الصدفية، والذي يمكنه السيطرة على 90% من أعراض المرض خلال 16 أسبوع فقط.

 

وأشار د.عصام فرج، إلى أن الصدفية الشائعة تظهر على شكل بقع حمراء صغيرة يزداد حجمها تدريجيا وتصبح ذات قشور، وبينما تتقشر القشور العلوية بسهولة، إلا أن القشور السفلية تكون أكثر تماسكا والتصاقا، مما يسبب حكة شديدة تؤدي إلى خدش الجلد وخروج دماء بسهولة. 

 

وأضاف أن أعداد مرضى الصدفية في مصر تزيد عن مليون مريض، بينهم 145 ألف حالة من النوع المتوسط والشديد، وهو مرض له تأثير نفسي سيء، حيث يشعر المريض بأنه منبوذ في المجتمع فيرفض التعامل مع حتى أقرب الأشخاص إليه بالرغم من أن المرض غير معدي بالمرة.
 

وأوضحت أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس د.مهيرة حمدي السيد، أن الصدفية من الأمراض الجلدية الخطيرة والعنيدة، ولها دراسات بحثية جديدة وعديدة للوصول للعلاج الأمثل، مما أدى إلى تواجد العديد من العلاجات البيولوجية. 

 

وأضافت د.مهيرة أن عقار تريمفايا يتمتع بآلية عمل خاصة عن طريق تثبيط  IL-23 مما يؤدي إلى فاعلية مميزة، حيث أنه يعمل على السيطرة على أعراض الصدفية بشكل سريع جدا ولفترة أطول، موضحة أن العلاجات البيولوجية الجديده أثبتت فاعليتها ونجاحاتها، مقارنةً بالأدوية التقليدية، وهذا ما أكدته الدراسات السريرية.

 

وأوضحت أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني ورئيس قسم الجلدية سابقا د. هدى رشيد، أن الصدفية مرض مزمن ويحتاج للمتابعة لفترات طويلة، ولكنه قابل للسيطرة، مشيرة إلى أن تريمفايا تم اعتماده في الولايات المتحدة الأمريكية، وأثبتت نجاحه بشكل كبير.

 

وصرح رئيس الجمعية المصرية للصدفية د.عماد الدين الجمل، أن الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً حيث تتراوح نسبة حدوثه بين 1 إلى 2% وهو ما يعادل مليون مصاب مصري، من كافة الأعمار، ولا يقتصر على الجلد فقط بل قد يمتد إلى إصابة المفاصل.

 

ونوه د.عماد الدين الجمل إلى أن مرض الصدفية يحدث نتيجة سرعة انقسام خلايا الجلد، وتلعب الوراثة دوراً في ظهوره، موضحا أن الأبحاث السريرية قامت بقياس مستوى فاعلية دواء تريمفايا على مرضى الصدفية وقد أظهرت النتائج فعالية العقار في تحسين نقاء جلد المريض المُصاب بالصدفية.

 

وعلق المدير التنفيذي للشركة المنتجة في شمال إفريقيا د.رامز محسن، أن هذا العقار تم إطلاقه في عدد من دول العالم وأثبت فاعلية استثنائية سواء من حيث سرعة التحكم في أعراض المرض أو السيطرة عليها لفترة طويلة، حيث أن 50% من المرضى يصلون إلى درجة نقاء كاملة، و 80% من المرضى يصلون لنقاء شبه كامل، وتستمر النتائج لثلاث أعوام.

 

وأضاف أن العقار يتمتع بمعدلات أمان مقبولة، تم قياسها لثلاث أعوام، ويتمير عقار تريمفايا بأنه يستخدم عن طريق الحقن تحت الجلد بشكل شهري -بعد الجرعة التحفيزية- مما يوفر الراحة للمريض والذي تم قياسه وإثباته عن طريق النتائج المبلغ عنها من قبل المرضى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة