وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف للواعظات الجدد: ننتظر دوركن في نشر الفكر الوسطى بالموعظة الحسنة

إسراء كارم

الجمعة، 12 أبريل 2019 - 09:48 م

التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الجمعة ١٢ أبريل، بالواعظات، بحضور بعض من قيادات الوزارة، بقاعة حراء بديوان عام الوزارة.

 

جاء ذلك في إطار الاستعداد لدروس شهر رمضان المبارك، ومشاركة الواعظات في الملتقيات الفكرية الرمضانية، وبعثة الحج، وكذا مشاركتهن في دورات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، والاهتمام بالقضايا التي تمس الواقع المعاصر، وفي إطار  تفعيل دور الواعظات الديني، ومتابعة المستجدات الدعوية.

 

وفي بداية كلمته رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالواعظات، وبخاصة الواعظات الجديدات الملتحقات بالعمل الدعوي بالوزارة، متمنيًا لهن دوام التوفيق، كما حثهن معاليه على بذل المزيد من الجهد في مجال الدعوة، مطالبًا إياهن بضرورة مواصلة الجهد في التحصيل العلمي، وأن عليهن بذل جهد أكبر لتشكيل الوعي التجديدي، قائلا: ننتظر دوركن في العمل الدعوي ونشر الفكر الوسطي المستنير بالحكمة والموعظة الحسنة للناس جميعًا، مؤكدا «هدفنا التوسع في انضمام الواعظات المتميزات كمًا وكيفًا للمشاركة في العمل الدعوي، حتى تعطي الدعوة ثمارها المرجوة على الفرد والمجتمع».

 

وأشار إلى أن انضمام مجموعة جديدة من الواعظات المتميزات بواقع اثنتين وعشرين واعظة للعمل الدعوي بالوزارة – والتي تم اختيارهن من خلال اختبارات متنوعة – يعد إضافة كبيرة لمجال الدعوة، مؤكداً أن كل الواعظات متميزات علمًا وأداءً وثقافة.

 

وأوضح وزير الأوقاف أنه لأول مرة في تاريخ الوزارة يتم فتح المجال لمشاركة الواعظات في مرافقة بعثة الحج، من خلال الدفع بـعدد تسع واعظات منهن لمرافقة بعثة الحج، موضحًا أن من تم ترشيحهن أهل لهذه المهمة، كما أن المجتمع ينتظر منهن دورًا كبيرًا في العمل الدعوي والتنويري .

 

 وأكد أنه في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف تم توقيع برتوكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف لإقامة١٢٠٠٠ ملتقى فكري في شهر رمضان المبارك، بهدف بيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق، والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا، وذلك في ألف مسجد من المساجد الكبرى، بواقع ثلاثة لقاءات أسبوعية، يحاضر في كل لقاء إمام من أئمة الأوقاف، وواعظ من وعاظ الأزهر، أو أستاذ من أساتذة الجامعة، بالإضافة إلى أن الوزارة حرصت على مشاركة عدد من الواعظات في الملتقيات الفكرية والقوافل الدعوية من خلال مضاعفة الجهود في الدروس الرمضانية.

 

وأوضح أن الوزارة لديها خطة رمضانية موسعة في شهر رمضان المبارك، يركز فيها على قضايا القيم،  والأخلاق، والتعامل، والسلوك الإنساني القويم، مؤكدا على « أننا بحاجة إلى قراءة عصرية جديدة للتراث ، تقوم على إعمال العقل، مع الحفاظ على الثوابت الدينية التي تعتمد على قواعد وأسس التفكير السليم، انطلاقًا من الفهم الصحيح والمقاصدي للقرآن والسنة وضوابط اللغة».

 

ووجه بتوزيع عدد من مؤلفات وإصدارات الوزاراة على الواعظات «كتاب : الفهم المقاصدي للسنة ـــ قواعد الفقه الكلية ــ مفاهيم يجب أن تصحح ـــ ضلالات الإرهابيين ـــ حديث الروح ـــ الحوار الثقافي بين الشرق والغرب ـــ الإلحاد ومخاطره».

 

وفي ختام كلمته، أكد أن الوزارة لا تألو جهدًا ولا تدخر وسعًا في تنمية الوعي الثقافي لدى الفرد والمجتمع وتسعى دائمًا لنشر كتب التراث بقراءة عصرية تتناسب مع مستجدات العصر .

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة