جانب من مؤتمر وزير الاوقاف
جانب من مؤتمر وزير الاوقاف


صور| أطلس الأوقاف وخطة رمضان والأضاحي.. تفاصيل لقاء «جمعة» بوكلاء المحافظات

إسراء كارم

السبت، 13 أبريل 2019 - 07:28 م

 

عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤتمره السبت 13 أبريل، برؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة بالديوان العام، ومديري المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية.

جاء ذلك بحضور المهندس على عبد المجيد منوفي رئيس هيئة المساحة المصرية، والمهندس سيد محروس رئيس هيئة الأوقاف المصرية، والدكتور علاء الحايس رئيس الإدارةالمركزية للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات، وعدد من الإعلاميين والصحفيين، لمناقشة عدد من الملفات المهمة، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر.

 تسجيل الأطلس في موسوعة جينيس

وفي بداية المؤتمر الصحفي رحب وزير الأوقاف بالحضور، موضحًا أن فكرة أطلس الأوقاف والذي يضم 92 مجلدًا لوقف جميع المحافظات بدأت منذ ثلاث سنوات، وهو أعظم وأضخم أطلس وقفي في العالم، وهذا العمل نتاج جهود كبيرة، وسوف نسعى لتسجيله في موسوعة جينيس العالمية.

وأصاف أن هذا هو دليل على أن الخير في مصر قديم ومتجذر، وأن شعب مصر شعب عظيم محب للخير، وسوف يكون هذا الأطلس شاهدًا لكل من أسهم فيه؛ لأنه دليل على عمل يجمع فيه بين الوقف الخيري والوقف المشترك، وسوف تكون المرحلة الثانية في التعامل مع الوقف الجديد؛ إيجارًا وغيره، وهو عمل ضخم اشترك فيها ما لا يقل عن 300 مهندس وفني وموظف بالأوقاف، موضحًا أن المرحلة الأولى كانت بالحصر الورقي، واشترك فيها أكثر من 40 موظفًا يعملون ليل نهار لمدة 6 أشهر لتسجيل الأوراق على كارت ID.

الأطلس الأول من نوعه

واستكمل: «بدأت بعد ذلك لجنة لتسجيل بيانات الوقف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة المساحة، وقامت تلك اللجنة بعمل شهادة ميلاد جديد للوقف، ويعتبر أطلس الأوقاف الأول من نوعه على مستوى العالم أجمع».

حجة أصلية على الوقف

وأكد وزير الأوقاف: «أن أطلس الأوقاف ليس مجرد رسم بياني، ولكنه يعتبر حجة أصلية على الوقف، ففيه اسم الوقف، ورقم الحجة، واسم الواقف، وهل هو وقف خيري أم لا؟».

 ١٢٠٠٠ ملتقى في رمضان مع الأزهر

وأضاف أنه في إطار الاهتمام بالملتقيات الفكرية الرمضانية تم التنسيق مع الأزهر الشريف لإقامة ١٢٠٠٠ ملتقى فكري في شهر رمضان المبارك بهدف بيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا، وذلك في ألف مسجد من المساجد الكبرى بواقع ثلاث لقاءات أسبوعية يحاضر في كل لقاء إمام من أئمة الأوقاف، وواعظ من وعاظ الأزهر، أو أستاذ من أساتذة الجامعة، وتم تحديد أسماء المساجد المشاركة، والعلماء المشاركين بكل مسجد ومحافظة، وأن الملتقى الفكري الرمضاني لهذا العام سيبدأ يوم 3 رمضان.

ووجه مديري المديريات إلى إقامة ملتقيات فكرية بالتنسيق مع المحافظين سواء في المساجد الكبرى أو السرادقات.

 رفع مكافأة القيام

وأعلن عن رفع قيمة مكافأة صلاة القيام إلى مستويين، المستوى الأول خمسة آلاف جنيه لكل إمام، وأن عدد الأئمة في هذا المستوى الأول 37 إمامًا، والمستوى الثاني 2000 جنيه.

وأكد أن العمل الوطني من صميم أعمالنا، مشيرًا إلى أن المشاركة الإيجابية قائمة، وأن الدستور ليس قرآنا، وأن دساتير المراحل الانتقالية أكثر قابلية للتغيير لارتباطها بطبيعة المرحلة، والدساتير التي تكتب في المراحل الانتقالية غالبًا ما تخضع لظروف المرحلة وتحتاج إلى تعديل، وأن الدساتير التي تكتب في مراحل الدول المستقرة لا تحتاج إلى تعديل، ومهمتنا المشاركة الإيجابية دون التدخل في الإرادة الشخصية للناخبين، مبينًا أن المساجد كيان تعبدي محض للعبادة لقوله تعالى {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}.

 ١٠٠ مليون صك أضحية

وأشار إلى أنه سيتم البدء في مشروع صكوك الأضاحي هذا العام مبكرًا، لافتًا إلى أنه في أول عام تم جمع 32 مليون صك أضحية، وفي العام الثاني تم جمع 48 مليون صك، وفي العام الماضي تم جمع 64 مليون صك، ونستهدف هذا العام من 90 إلى 100 مليون صك أضحية ، مبينا أنه يُجري حاليًا طباعة 100 ألف صك، وأن قيمة الصك هذا العام 1800 جنيه بعد دراسة شرعية وافية.

وفي كلمته وجه الدكتور علاء الحايس، الشكر لوزير الأوقاف على جهده المبذول في هذا المجال، قائلًا: جئت لأشهد على قصة نجاح لمؤسسة من مؤسسات الدولة لانتاج مشروع عملاق وهو أطلس الأوقاف؛ ليصبح إضافة قوية للدولة ومؤسساتها.

وأكد أنه من خلال أطلس الأوقاف تم حصر جميع ممتلكات الأوقاف ووضعها على قاعدة بيانات مركزية وعمل ميكنة كاملة بين المساحة والاتصالات ووزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن المرحة الثانية سوف يتم فيها ميكنة 25 منطقة تابعة لهيئة الأوقاف، من خلال مركز المعلومات للربط بين الوزارة والهيئةوالمناطق التابعة لها، مبينا أن وزارة الأوقاف قد بدأت بالفعل بالتحول الرقمي.

وأضاف: «حصرنا 21 مليون متر مربع من أراضي الأوقاف، بالإضافة إلى 256 ألف فدان، على أنه تم عمل رقم قومي لكل وقف والتأكد من صحة البيانات التي تم إدخالها على كارت ID، ووضعها على خريطة لاستخراج شهادة ميلاد للوقف، وبالتالي تحول الأرشيف الورقي إلى إلكتروني».

وثمن المهندس علي عبد المجيد رئيس هيئة المساحة، جهود وزير الأوقاف وحرصه الدؤوب المتواصل على الانتهاء من هذا العمل في أقل وقت ممكن، و لخروج هذا العمل الرائع «أطلس الأوقاف»، وحرص معاليه الشديد على إظهار حجم ما تم من إنجازات لحصر جميع مساحات وأملاك الأوقاف على مستوى 25 منطقة تابعة لهيئة الأوقاف تغطي الجمهورية بالكامل، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو ثمرة تعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات والهيئة العامة للمساحة، وأن هذا العمل الضخم يعد إضافة لمصر ولوزارة الأوقاف.

وفي مداخلته ثمن الدكتور أحمد عطية، رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي، جهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على هذا العمل الضخم، مؤكدًا أنه جاء ليشهد بواقع جديد لوزارة الأوقاف في عهد معاليه والذي كان في صورة أرشيف ورقي ليصل إلى هذا العمل الضخم الذي ما كنت أتخيل أن يصدر إلا من خلالفريق عمل أجنبي ياباني، إلا أنه صدر من خلال عقول مصرية خالصة ليؤكد على أن مصر ما زالت تسهم وبقوة في بناء الثقافة.

وأشار إلى أنه ذهب ليقرر واقعًا عايشه رأي العين في محافظة البحيرة، وأنه ما كان ليتصور ما حدث في أوقاف البحيرة من تنشيط للحركة الدينية من خلال المدارس العلمية والقرآنية، مما يؤكد أننا في عصر جديد لوزارة الأوقاف.

وفي مداخلته أكد الكاتب الصحفي محمد الأبنودي رئيس تحرير جريدة عقيدتي، أنه من خلال متابعته لوزارة الأوقاف لأكثر من 25 عامًا منذ كان محررًا حتى الآن، واصفًا معالي وزير الأوقاف بـ«البطل المحارب» الذي يخوض غمار البناء والتصحيح، موجهًا له التحية على كافة الإنجازات التي تمت في الوزارة.

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

وزير الأوقاف

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة