الصين
الصين


«الصين» و «بلاد شرق آسيا» طوق النجاة للسياحة المصرية 

مي سيد

الإثنين، 15 أبريل 2019 - 10:25 ص

 

في الوقت التي شهدت فيه مصر تراجع كبير من الأسواق السياحية الرئيسية الوافدة إليها مثل روسيا و بريطانيا وإيطاليا بسبب الحظر السنوات العجاف الماضية كانت الأسواق البديلة والواعدة مثل الصين و بلاد شرق آسيا و الهند طوق النجاة للسياحة المصرية .

ومن جانبهم طالب العديد من خبراء السياحة بفتح أسواق جديدة وواعدة في الوقت التي تم حظر السفر إلى مصر من الأسواق الرئيسية فكانت الاستجابة من وزارة السياحة و هيئة تنشيط السياحة في نلك الوقت بوضع خطط ترويجية في الأسواق الواعدة و الجديدة مثل الصين و بلاد شرق آسيا و الهند وإندونيسيا .

وفي هذا الصدد أكدت د.رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن السوق الصينية تعد إحدى أهم الأسواق السياحية الواعدة بالنسبة للسياحة المصرية، لافتة إلى التطلع لاستقبال مزيد من السائحين الصينيين لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سياحية متميزة، من خلال المقومات الفريدة التي تتمتع بها.


و أشارت وزيرة السياحة على عمق العلاقات المصرية الصينية التي تربط بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي والتي زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الماضية.


و من جانبه قال هانى بيتر، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن التحديات التي تواجه صناعة السياحة في المرحلة الحالية تتطلب إعادة اكتشاف الخريطة السياحية العالمية، واستهداف أسواق سياحية جديدة بديلة خلال الفترة المقبلة حتى لا يستطيع أحد مهما كان مكانته وقوته في العالم أن يتحكم في مصير أهم قطاع اقتصادي في مصر، وهو القطاع السياحي.


وأكد أنه طبقا للإحصائيات نجد أنه منذ عام 2011 وحتى عام 2018، فإن هناك جنسيات أخرى بدأت تعلن عن نفسها كداعم للسوق المصري ومصدر قوي للسياحة، مثل دول جنوب شرق أسيا «الصين- الهند- الفيليبين – ماليزيا- سنغافورة – اندونيسيا – فيتنام وغيرهم»، التي أصبحت مارد قادم بقوة لمصر، ولذا لابد أن نعيد رسم الخريطة الجديدة التي سوف نتحرك على أساسها في استهداف أسواق معينة للنهوض بالقطاع السياحي، وتحقيق أعلى نسب من الحركة السياحية الوافدة لمصر.


وطالب بيتر، بضرورة مراعاة استهداف أسواق تتبادل المواسم السياحية لضمان وجود إشغالات مرتفعة طوال العام، فلدينا فرصة لاستهداف أسواق في الشرق الأوسط، مثل الجزائر وتونس والمغرب وليبيا والعراق، وهذه الأسواق تعمل في مواسم معينة بالتبادل مع أسواق أخرى مثل شرق أسيا (الفيليبين – إندونيسيا –الصين)، لافتا إلى ضرورة استكمال مسيرة التواصل وبقوة مع الأسواق الإنجليزية والروسية والألمانية، لأنها هي المكمل لاستمرار توافد الحركة السياحية طوال العام.


وشهدت الحركة السياحية من تلك البلاد زيادة ملحوظة عام 2018 ، حيث استقبلت مصر من الأسواق الأسيوية الهامة مثل الصين عدد سياح وصل إلى 234 ألف و 747 سائح ، الهند 126 ألف و 697 سائح ، الفلبين 47 ألف و 974 سائح ، إندونيسيا 46 ألف و 485 سائح ، اليابان 41 ألف و 807 سائح و ماليزيا 32 ألف و 302 سائح .


وشهدت مصر زيارات رسمية من المسئولين الصينيين أدت إلى زيادة الحركة السياحية بين البلدين مثل زيارة نائب الرئيس الصيني لمصر في أواخر عام 2018، والتي تضمنت زيارة لعدة مناطق أثرية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة