الكساندريا أوكاسيو كورتيز
الكساندريا أوكاسيو كورتيز


أصغر نائبة بالكونجرس في مواجهة اللوبي الصهيوني: «نعم لقطع المساعدات عن إسرائيل»

ناريمان فوزي

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 - 05:45 م

«الكساندريا أوكاسيو كورتيز» هي أصغر وافدة للكونجرس الأمريكي، أثارت بآرائها العديد من علامات التعجب، تحملت أن ينظر إليها نظرة الخصم أفضل من أن لا تقدم شيئا.

 

الكساندريا أوكاسيو كورتيز، هي ابنة بورتوريكو المهاجرة والبالغة من العمر 29 عاما والتي بدأت حياتها كنادلة ثم كمغنية روك حتى دخلت معترك السياسة وصارت تمثل الديمقراطيين داخل الكونجرس.

 

قابل موقع ياهوو الأمريكي، النائبة الشابة وحمل الحوار العديد من النقاط أبرزها رأيها في مواقع التواصل الاجتماعي وما ترى وجوب فعله مع إسرائيل.

 

 

أشارت أوكاسيو كورتيز، إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تشكل «خطرًا» على الصحة العامة للجميع، وأنها شخصيا تخلت عن استخدام الفيسبوك رغم أنه ظل الأداة التنظيمة بالنسبة لها لفترات طويلة كما أن حملتها الانتخابية بدأت من خلاله، إلا أنها فضلت أن تبتعد عنه وأن تستمر حملتها من خلال انستجرام وتويتر للتواصل مع متابعيها.

 

وأرجعت موقفها من عدم تفضيل مواقع التواصل الاجتماعية إلى أن الجلوس أمام الشاشات له مخاطر عديدة على الأطفال والكبار، كزيادة العزلة والاكتئاب والقلق الشعور بالاغتراب. 

 

يأتي حديث أوكاسيو كورتيز، في هذا الإطار نظرا لما تلقاه موقعي الفيسبوك وتويتر من انتقادات متزايدة حول السلامة العامة الاسبوع الماضي، مما استدعى مديروهم التنفيذيون إلى حضور إحدى جلسات مجلس النواب والاستماع إلى تهم عديدة تسببت بها تلك المواقع مؤخرا كانتشار ظاهرة القومية البيضاء العنصرية إضافة إلى خطابات الكراهية.

 

من جهة أخرى، انتقدت أوكاسيو كورتيز إعادة انتخاب بنيامين نتانياهو مرة أخرى رئيسا للوزراء في إسرائيل، معتبرة الأمر «جزءا من صعود السلطوية في بعض أنحاء العالم»، كما وصفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بشبيه ترامب خاصة بعد قراره بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

 

كما أضافت بأن التعامل مع إسرائيل يجب أن يطرح له العديد من الطرق، منها قطع المساعدات العسكرية والاقتصادية عنها، مشيرة إلى أن قطع المساعدات أمر يمكن طرحه للنقاش.

 

وردا على تلك التصريحات، قام المجلس اليهودي الديمقراطي الأمريكي بإصدار بيانا أعلن من خلاله عن استيائه من تصريحات النائبة الديمقراطية، مشددا على أن الروابط الإسرائيلية الأمريكية يجب أن تسمو فوق كل السياسات.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة