الخميس، 18 أبريل 2019 - 12:38 ص

- الرئيس السيسى نفذ وعد «تمكين الشباب» ..و«الأكاديمية الوطنية» تؤهلهم للمناصب القيادية

تمكين الشباب مصطلح طالما تردد فى الخطابات السياسية والحزبية قبل 2011، لمحاولة كسب ثقة الشباب، إلا انه فى الحقيقة لم يكن لهم تأثير أو تمثيل على أرض الواقع فى المشهد السياسى سواء الحزبى أو البرلماني، كما أن الدستور الحالى ظلم الشباب فى وضع قيد على حصر تمثيل الشباب فى أول مجلس نواب فقط ، مما قد يخرجهم من المشهد السياسى مرة أخرى ، إلا أن التعديلات الدستورية الجديدة جاءت لترسخ مبدأ تمكين الشباب وضمان تمثيلهم فى الحياة السياسية والبرلمانية بشكل دائم وحقيقي، من خلال تعديل المادة 244 فى الدستور والتى وضعت قيدا على مادة تمثيل الشباب فى البرلمان على أول مجلس نواب فقط، إلا أن التعديل اتاح تمثيل الشباب فى جميع مجالس النواب القادمة وأزال هذا القيد ، مما يساهم فى تمثيل الشباب بشكل ملائم فى الحياة السياسية وأصبح نص المادة بعد التعديل « تعمل الدولة على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة والمصريين المقيمين فى الخارج تمثيلاً ملائماً فى مجلس النواب، وذلك على النحو الذى يحدده القانون». 

وحصل الشباب خلال تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى على العديد من المكتسبات والتى تكشف وعى الدوله بأهميه الشباب وإشراكهم فى الحياة السياسية وتمثيلهم فى مجلس النواب والحفاظ على مكتسباتهم بشكل دائم ، حيث أبدى الرئيس السيسى منذ تولية المسئولية اهتماما كبيرا بملف تمكين الشباب وتأهيلهم للحصول على فرصتهم فى تولى المناصب القيادية.

وكان أبرز قرارات تمكين الشباب إصدار الرئيس السيسي، القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بقطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وتجميع طاقات الشباب فى عمل وطنى يساهم فى بناء الدولة، وذلك يعكس توجه الدولة نحو تأهيل والاستفادة من الطاقات الشبابية وصقل معارفهم لدمجهم فى الحياة السياسية.

وجاء انشاء الأكاديمية كأحد اهم التوصيات التى خرج بها المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، نوفمبر 2016، لتمثل استكمالا وتطويرًا للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وتخرج منها مئات الشباب الذين تم تمكينهم فى مناصب قيادية بالوزارات والمؤسسات مثل نواب المحافظين ومستشارى الوزراء.

كما حرص الرئيس السيسى على حضور كافة فعاليات مؤتمرات الشباب الوطنية والاستماع لافكارهم واحلامهم والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع ، بل حرص الرئيس على تبادل الخبرات بين الشباب المصرى والعالمى ، فتم انعقاد منتدى شباب العالم وأخيراً ملتقى الشباب العربى والإفريقى لمناقشة كافة القضايا الاقليمية والدولية والمحلية وتبادل الثقافات والخبرات بين الشباب، وهو ما يكشف حرص الرئيس السيسى على تأهيل الشباب المصرى والاستماع لهم وتنفيذ افكارهم والاستعانه بهم فى المناصب القيادية للدولة .