الجمعة، 19 أبريل 2019 - 02:31 م

تنهى محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، استعداداتها بتجهيز المقارات الانتخابية للاستفتاء على الدستور، الذي قررت الهيئة الوطنية عقده غدا السبت وعلى مدار ثلاثة أيام.

ويبلغ عدد الناخبين٥٠٦٣٠٦ ناخبين وناخبات، لهم حق التصويت والمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية للإدلاء بأصواتهم أمام ١١١ مقرًا انتخابيًا بنطاق المحافظة، وبإجمالى عدد اللجان الفرعية ١١١ لجنة.

و تسلم رجال الجيش والقوات المسلحة المدارس التي تجرى فيها الإنتخابات بمختلف أحياء المحافظة، وتم نشر قوات أمنية وعسكرية وعمل كردون أمني فى محيطها، بالإضافة إلى وجود مظلات أمام كل لجنة لحماية الناخبين من الشمس والأمطار، وتوفير مقاعد متحرك لكبار السن.

وأعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رفع درجات الاستعداد القصوى بكافة أحياء المحافظة وجميع المديريات، و ذلك فى إطار الاستعدادات للاستفتاء على الدستور، كما طالب رؤساء الأحياء والأجهزة  التنفيذية بالمرور على جميع المقرات الانتخابية، للتأكد من جاهزية المقار، ورفع كفاءتها وتوفير مصدر دائم للكهرباء، وآخر للطوارئ، وتوفير خط تليفون.

وكان المحافظ قد عقد إجتماعًا مع الدكتور محمد هاني غنيم نائب محافظ بورسعيد، والمهندس كامل ابو زهرة السكرتير العام للمحافظة ومساعد مدير الأمن والمستشار العسكري ورؤساء الأحياء، ومديرى المديريات لمتابعة التجهيزات النهائية للاستفاء على الدستور.

وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات للاستفتاء على التعديلات الدستورية من خلال تجهيز مقار اللجان الانتخابية بكل الأحياء وتزويدها بجميع الإحتياجات اللازمة لنجاح عملية التصويت، كما وجه المحافظ برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية بنطاق المحافظة، والتأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية وتواجد طاقم الأطباء والتمريض بجميع المستشفيات والعيادات المتنقلة بنسبة 100% ، مشددا على ضرورة انتشار سيارات الإسعاف على مستوى المحافظة فى محيط المقار واللجان الانتخابية، وعلى محاور التحرك الرئيسية والفرعية لتأمين العملية الانتخابية.

كما أكد "الغضبان" على جميع الجهات بضرورة المتابعة المباشرة لكافة الأحداث التي تتم بكافة المقار الانتخابية على مدار الساعة طوال فترة الانتخاب، وانتظام سير العملية الانتخابية، والتأكد من بدء عمليات الاقتراع بكافة اللجان في الموعد المحدد له، ومعرفة أسباب تأخر عمل أي لجان في حالة حدوث ذلك ، والعمل على حل أي مشكلة طارئة.