الجمعة، 26 أبريل 2019 - 10:16 ص

شهد مركز الطفل للحضارة والابداع حالة فريدة من تمازج الثقافات ، مع انطلاق التظاهرة الدولية للطبول والفنون لتراثية في نسخته السابعة بعنوان “حوار الطبول من أجل السلام” ، صباح أمس ، التنوع الكبير بين الفرق الموسيقية المشاركة في المهرجان، وهي سمة أساسية له ، انعكست بوضوح على الجمهور الذي احتشد في كل فقرات حوار الطبول من أجل السلام”، وجمع بين مختلف الطوائف العمرية.

أكد د.نبيل حلمى ، أمين عام جمعية مصر الجديدة، على حرص الجمعية بمختلف مؤسساتها على نقل الحضارات المختلفة بتنوع ثقافاتها إلى أعضاء وأطفال المراكز الإبداعة التابعة للجمعية كأحد اطياف التنوير للعمل على التعريف بتلك الفنون التراثية وتفاعلها مع الثقافة المصرية.

أشار حلمي، إلى أن المهرجان ينظم تحت رعاية وزارة الثقافة برؤيه فنية لمؤسسة الفنان إنتصار عبد الفتاح، ويدق الطبول بهدف تقارب الثقافات وإحياء فكرة الحوار وتقبل الأخر، إلى جانب إطلاق رسالة لكل دول العالم من مصر بلد الأمن والآمان والفنون بكل أنواعها.

من جهته قال د.أسامة عبدالوارث أن عروض المهرجان بدأت في الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس، بعروض مبهرة لفرق دولة الكونجو الديمقراطية، والتي استقطبت الجمهور وأثارت حماسه وتفاعله، خصوصا مع الرقصات والحركات المهارية المبهرة التي قدمها أفراد الفرقة على دقات عصيهم وطبولهم المصنوعة من جلود الحيوانات.

كما شاركت الفرق البولندية والارمنية بعروض تعكس تلاقى الحضارات وتوحدها من اجل هدف واحد وهو السلام ، واتت الفرق المصرية لتؤكد جماهريتها مع فرقة السيرك القومي وفرقة فنون الأراجوز، ومع فواصل إيقاعات طبول القارة السمراء، يستمتع زوار المهرجان بالمشاركة في رسم لوحات موسيقية، تعكس الثراء الكبير الذي تحفل به القارة الأفريقية على صعيد الثقافة والفنون الإبداعية.