سيناء
سيناء


في ذكرى تحريرها.. «السادات» أعاد الأرض و«السيسي» أطلق المشروعات لتنميتها

محمد محمود فايد

الجمعة، 26 أبريل 2019 - 12:18 م

«وربما جاء يوم ، نجلس فيه معًا، لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس، ونعلم أولادنا وأحفادنا، جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه، ومرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله».

 

كانت تلك الكلمات جزء من خطبة الرئيس الراحل أنور السادات في مجلس الشعب المصري بعد أيام من حرب السادس من أكتوبر عام 1973. 

 

وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي «المعركة الدبلوماسية» بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات «كامب ديفيد»، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط" ، ثم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.

 

وفي التاسع من نوفمبر من عام 1977 أعلن الرئيس محمد أنور السادات، أمام مجلس الشعب استعداده للذهاب إلي القدس لمناقشة شروط السلام في الشرق الأوسط أمام الكنيست دون شروط مسبقة، وبالفعل، ذهب السادات إلي الكنيست الإسرائيلي وكان يحمل معه مبادرات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط منها، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية التي احتلت عام 1967، وتحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.

 

 

 

كما حمل السادات في رحلته حق كل دول المنطقة للعيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة، وأن تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية، بالإضافة إلي إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

 

الأهمية الإستراتيجية لسيناء

تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، ينظر إليها العدو بنظرة «المفترس»، نظراً لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث أنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا بين الشرق والغرب.

 

والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي الآن البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، و في باطن أرضها من «نفط و معادن»، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

 

ماذا حدث بعد عودة سيناء

بعد استرداد الأرض، كانت شبه جزيرة سيناء تعاني ، وأهلها يعانون من عدم اهتمام الدولة بالصورة الكاملة والكافية لهم، فالتنمية كانت مخصصة لبعض المناطق فقط ، إضافة إلي عدم وجود تنوع حقيقي في مجالات التنمية المختلفة، وغياب فرص العمل والبنية التحتية ، وعدم تواجد صناعات، وعدم تواجد مناطق وتجمعات سكنية وزراعية كافية في أغلب سيناء، مما تسبب ذلك في عملية فجوة كبيرة بين أهالي سيناء وبين باقي المصريين ، نظراُ لعدم تواجد الدولة بصورة كافية طيلة العقود الماضية.

 

تحديات 25 يناير و30 يونيو

بعد "تفجر" الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، ظهرت التحديات الحقيقة في سيناء، وذلك بعد عملية الغياب الأمني الذي كان متواجد في بعض المناطق بسيناء ، مما سمح دخول عناصر إرهابي وتكفيرية وأسلحة ، وكان ذلك التحدي الحقيقي الذي واجته الدولة المصرية بمؤسستها.

 

وبعد خروج عشرات الملايين من المصريين في ثورة 30 يونيو، ظهر واضحا مدى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومن ضمن هذه التحديات تحديات الإرهاب، وترابطها مع الأحداث والصراعات الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو خطة من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية وتشهد الحدود الاستراتيجة للدولة المصرية، في الوقت الراهن أعلى جاهزية لحماية ركائز الأمن القومي المصري.

 

 

المؤامرة لفصل سيناء عن مصر

منذ عام 2011 وحتى الآن، ولاتزال سيناء صامدة ضد كل ما يُحاك ضدها، من تآمر وتخطيط وافتعال للمشاكل والأزمات، وأخيرًا وليس آخرًا، محاولة فصلها عن وطنها الأم مصر، وذلك عن طريق «زرع» عناصر تكفيرية وإرهابية داخل أرض الفيروز، ومحاولة إظهار العالم أن مصر غير قادرة على حماية سيناء أو تنميتها، لكن كان للدولة المصرية وشعبها الآبي رأي آخر غير ذلك.

 

مواجهة الدولة للإرهاب

تدرك القوات المسلحة حجم التحديات والتهديدات المحيطة ليس فقط بالأمن القومي المصري، بل بوجود مصر وكيانها، تعرف أن أعداءها يتكالبون عليها من كل حدب وصوب، والهدف هو إسقاط هذا الكيان الهائل والكتلة البشرية الصلبة وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي تجتاح عالمنا العربي ومحوره الرئيسي وعموده الفقري هي مصر.

 

وتواجه المنطقة تحديات لم تمُر بها من قبل، خاصة خلال الأعوام الثماني الأخيرة، وكان لزاما على الدولة المصرية بأن تتخذ العديد من الإجراءات سواء كانت سياسية أو أمنية أو عسكرية أو اقتصادية، من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي المصرية وتماسك النسيج الوطني للشعب، لمواجهة تلك التحديات.

 

كما تواجه الدولة المصرية ، "شرذمة" لا تريد الخير لمصر ولأهالي سيناء، تواجه مخططات تقسيم وأجهزة مخابرات ، ودول داعمة لهؤلاء الضاليين ، الذين يريديون الخراب والدمار ، في مواجهة التنمية والتعمير والبناء التي تسعى لها الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ولكي تتحقق التنمية ، كان لابد من تطهير سيناء أولاً من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها ، لكي يتم بدء التنمية الحقيقية في الأرض المباركة ، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل ، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت ولازلت تخوض معارك دروس ، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية ، منذ عام 2013 حتى الآن .

 

ولذلك، أطلقت القوات المسلحة والشرطة العديد من الحملات العسكرية والأمنية ، لمواجهة تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقد حققت نجاحات كبيرة ضد العناصر التكفيرية والإرهابية، ومع المواجهات العسكرية ، كانت معركة التنمية التي تبنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تسير بصورة متوازية ، مما أعطى الإنطباع الحقيقي بأن التنمية الحقيقة لسيناء ، لا رجعة فيه.

 

انطلاق التنمية الحقيقة في سيناء

لكن كل ذلك تغير، فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئسيا لجمهورية مصر العربية، الذي وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته ، نظراً لأهميتها الإستراتيجية ، وعرفاناً من الدولة المصرية لأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ، ولأن عامل الوقت مهم، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بقطاعتها المختلفة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير سيناء، وقد خصصت الدولة 275 مليار جنيه استثمار لتنمية سيناء تنهي حتى عام 2022.

 

أرقام وتفاصيل في تنمية سيناء منذ عام 2014 وحتى الآن

الطرق والأنفاق في سيناء

تم تنفيذ 9 طرق بأطوال 460 كيلومترًا، وجار تنفيذ 15 طريقًا آخر بأطوال 1462 كيلومترًا، بالإضافة إلى توسعة وتطوير وإنارة 820 كم من الطرق بشمال سيناء بعدد 8 طرق، كما تم الانتهاء بسنبة تنقيذ أكثر من 90 % من توسعة وتطوير طريق «عرضي 1» ، كما جارى تطوير وتوسعة طريق «الإسماعيلية - العوجه "الأوسط"»، ، يشمل إتجاهين كل اتجاه 3 حارات كما جاري تطوير وتوسعة طريق «العريش – رفح»

 

كما تم الانتهاء من تنفيذ 4 أنفاق أسفل قناة السويس، ولذلك لربط سيناء بالوطن الأم، في كلا من محافظات «بورسيعد – الإسماعيلية، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس، وتم تشغيل العديد من الكباري العائمة علي قناة السويس.

 

وتم الإنتهاء من تطوير وتوسعة طريق «طابا – النقبب» وتنفيذ تطوير وتوسعة طريق «رأس النقب - نويبع وادى وتير»، بطول 103 كم كما تم تطوير وتوسعة 3 طرق بإجمالي أطوال 680 كم، كما تم تطوير مطار «المليز» للإستخدام المدني، وتنفيذ مجموعتي أنفاق أسفل قناة السويس، ولذلك لربط سيناء بالوطن الأم، وذلك نفقين سيارات في كلا من محافظات «بورسعيد – الإسماعيلية، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس لربط الضفة الشرقي بالضفة الغربية لقناة السويس.

 

كما يتم تنفيذ أعمال طريق "النفق-شرم الشيخ" بطول ٣٤٢ كم في اتجاهين، كل اتجاه يحتوي على عدد ٣ حارات مرورية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في آواخر العام الحالي، وسعمل على تقليل المسافة بين القاهرة لشرم الشيم لتصل إلي 4 ساعت فقط.

 

تطوير ورفع كفاءة الموانئ في سيناء

وفيما يتعلق بتطوير ميناء العريش البحرى، فأنه في الفترة الحالية يتم تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته بهدف إلى جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير ، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي شمال سيناء وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

 

كما أنه جاري إنشاء مناطق لوجستية داخل الميناء، حيث سيتم العمل أثناء التصدير فى الميناء على 3 مراحل، وتم ربطه بعدد من الطرق كما تم إنشاء مرسي للصيادين برمانة، بالإضافة إلي تطوير بحيرة البردويل.

 

في الفترة الحالية يتم تطوير الطور وشرم الشيخ ويتم رفع كفائتهم بهدف جعلهم يُضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي جنوب سيناء وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

 

كما أنه جاري إنشاء مناطق لوجستية داخل تلك الموانئ، ويتم حاليا ربط تلك الموانئ بعدد من الطرق ، وتشرف على تطوير تلك الموانئ هيئة قناة السويس، وذلك في إطار تنمية وتطوير محور قناة السويس، في إطار خطة الدولة لجعمل منطقة محور قناة السويس وسيناء ، من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.

 

مشروعات الزراعة بسيناء

تسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخلق تجمعات زراعية في قلب سيناء ، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في جنوب سيناء بزراعة أكثر من 50 ألف فدان ابتداءاً من الضفة الشرقية للقناة حتى طابا، وبالفعل ، تم تنفيذ كافة أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي ، من آبار ، وشبكات صرف وري ، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.

 

كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشئتها الدولة.

 

وتسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخلق تجمعات زراعية في قلب سيناء ، ولشمال سيناء نصيب الأسد فيها ، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في شمال سيناء بزراعة نحو 400 ألف فدان ابتداءاً من الضفة الشرقية للقناة حتى رفح ، تضيم مناطق: "سهل الطينة - جنوب القنطرة- رابعة - بئر العبد - السر - القوارير - المزار - الميدان – رفح – الشيخ زويد"، وبالفعل ، تم تنفيذ كافة أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي ، من آبار ، وشبكات صرف وري ، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل".

 

كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشئتها الدولة، بالإضافة إلي المزارع السمكية علي مساحة 15590 فدان بالمشروع القومي بقناة السويس.

 

محطات تحلية المياه وحفر الآبار 

في مجال محطات تحليه مياه وحفر أبار ، تم إحلال وتجديد محطة تحلية وسط سيناء وشبكة مياه العريش ومحطة تحلية مياه العريش وبدء تنفيذ مشروع لإمداد مدينة رفح الجديدة بالمياه ومحطة تحلية الشيخ زويد ، كما تم الإنتهاء من حفر أكثر من 30 بئر سطحي وعميق بمناطق «الشيخ زويد - رفح - نخل – الحسنة».

 

كما تم تنفيذ أعمال رفع الكفاءة لأكثر من 30 بئر بـ «رفح - الشيخ زويد» ، كما تم تنفيذ محطتين تحلية مياه البحر بمناطق «العريش - الشيخ زويد» ، كما تم الانتهاء من حفر 145 بئرًا عميقًا في مناطق نخل والحسنة، كما تم إنشاء سحارة سرابيوم وسحارة المحسمة لخدمة التنمية الزراعية.

 

وتم الإنتهاء من تنفيذ محطتي تحليه مياه البحر بمناطق «رأس ملعب – أبورديس»، كما تم الإنتهاء من حفر أكثر من 25 بئر مياه بمناطق «أبوزنيمة - نويبع - سعال - رأس سدر - سهل القاع - الطور - أبوجعدة - وادى الباغة - الرينة - النهايات - عيون موسى - كاترين»، كما تم تنفيذ 3 محطات تحليه مياه البحر بمناطق «طابا - رأس سدر – الطور».

 

في مجال تطوير التعليم

كما تم الإنتهاء وجاري تنفيذ 53 مدرسة ومعهد أزهري بمدن «العريش - نخل - بئر العبد – الحسنة – الشيخ زويد – رمانة - بلوظة»، كما تم الإنتهاء من إنشاء 60 مدرسة ومعهد أزهري وإدارة تعليمية بمدن «أبورديس - رأس سدر - أبوزنيمة - نويبع - شرم الشيخ – الطورر – سانت كاترين - دهب» بالمشاركة المجتمعية مع رجال الأعمال كما تم البدء في تنفيذ إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور.

 

في مجال الصحة

تم الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير 3 مستشفىات مركزي بمدن «سانت كاترين - طابا - أبو رديس»، كما تم الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير 5 وحدات صحية بمدن «الجبيل - وادي الطور - أبو صويرة - رأس سدر - رأس مسلة»، كما تم الإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة 25 نقطة إسعاف ، كما تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية لخدمة أهالي جنوب سيناء.

 

كما قامت القوات المسلحة بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل 3 وحدات صحية بمناطق «لحفن - بئر العبد - العبور»، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفي العريش المركزي، كما تم إنشاء إنشاء 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية، وانتهت من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات، وجار العمل في الباقي.

 

في مجال الإسكان

في مجال الإسكان فالهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوي،في شمال ووسط سيناء، جرى الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالكامل في مدينة المساعيد بالعريش، و12 ألفًا و266 وحدة في المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما تم البدء والتنفيذ في إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية و 400 منزل بدوى، بالإضافة إلي إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية في وسط سيناء، كما تم إنشاء المئات من الوحدات السكنية في الشيخ زويد، كما تم البدء في إنشاء مدينة سلام مصر ، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة ، والتي تبعد عن بئر العبد بماسفة 40 كيلو متر.

 

كما تم الإنتهاء من إنشاء 10000 آلاف وحدة بمدن «رأس سدر - الطور- دهب - شرم الشيخ- أبو زنيمة – سانت كاترين – أبو رديس – طابا - نوبيع»، كما تم تطوير العديد من المنطق العشوائية ، وإنشاء أكثر من 10 تجمعات بدوية ويتكون التجمع التنموي طبقاً لمساحة الأرض الصالحة للزراعة، وكمية المياه المتوفرة بالمنطقة المطلوب تنميتها.

 

إنشاء المناطق الصناعية

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً بإنشاء المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك من أجل الاستفادة من خيرات أرض سيناء من معادن وإمكانيات ضخمة ، مثل الزجاج والكريستال والرخام والجرانيت ، حيث أوقفت الدولة تصدير الخامات وأنشئت أكبر مجمع للصناعات الثقيلة في المليز، كما تم إنشاء منطقة صناعية ضخمة في مدينة بئر العبد وجاري إنشاء العديد من المصانع فيها، كما تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمنت بالعريش بإضافة خطين إنتاج.

 

وفي مجال التنمية الصناعية، تم تطوير المنطقة الصناعية بأبو زنيمة بجنوب سيناء وتم البدء في توطين صناعات منها: "صناعات تعدينية ومواد بناء بناء وكهربائية وصناعة سجاد ومشغولات يدوية"، كما تم البدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة بجنوب سيناء بمناطق "رأس سدر، ونبق، عيون موسى، دهب".

 

في مجال شبكات الصرف الصحي

تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحي بمدينة «الطور – دهب – رأس سدر – أبو زنيمة – سانت كاترين- أبورديس»، بالإضافة إلي توصيل المرافق الأساسية والبنية التحتية في جزء كبير من مدن والقرى والمراكز التابعة لجنوب سيناء.

 

في مجال الري والموارد المائية

تم الإنتهاء من إنشاء 3 خزان أرضى، كذلك الإنتهاء من إنشاء سدود إعاقة بوادي «الأخضر – بعبع» كما تم تم الإنتهاء من إنشاء سحارة «سرابيوم»، والتي تعد أضخم «سحارات» العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس والتي تستهدف زراعة 400 ألف فدان بسيناء واستخدامها في مجالات الشرب والزراعة والتجمعات البدوية، كما تم إنشاء محطات تحلية البحر بمدينتى دهب ونويبع.

 

كما تم إنشاء العديد من السدود ومخرات السيول لتوفير المياه العذبة لري التجمعات الصحراوية والزراعية والصوب الزراعية ، ولحماية المناطق من خطر السيول والأمطار.

 

 

 

في مجال رعاية الشباب

تم تنفيذ الصالة المغطاة بالعريش، بالإضافة إلي تطوير ورفع كفاءة 35 مركز شباب، و إنشاء 9 مراكز أخرى، كما تم الإنتهاء من تنفيذ 4 منتدى للشباب بشرم الشيخ والطور ومركزين شباب بـ «الهضبة» و«الرويسات» و «مضمار الهجن»، كما تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المدينة الشبابية بشرم الشيخ، وكما تم إنشاء أكثر من 10 مراكز شباب.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة