الأحد، 28 أبريل 2019 - 05:55 م

- 15 جنيهًا لـ"رحلة القناطر".. و"نزهة النيل" بـ5 جنيهات

- الركاب: مظهر تراثي للاحتفال بالأعياد.. وتطويره "ضرورة ملحة"

يرتبط الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم بكورنيش النيل ورحلات الأتوبيس النهري، فيقصد هذه الوسيلة مئات المواطنين لقضاء نزهة قصيرة في متنفس فسيح يبسط ذراعيه إلى الجمهور للتجول وسط مياه النيل، باعتباره أحد وسائل الترفيه والترويج للسياحة في مصر.

24 محطة على ضفاف النيل

ويمر الأتوبيس النهري بعباراته التي تصطف على ضفاف النيل بـ24 محطة، تبدأ من «ماسببرو» أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وحتى مدينة القناطر الخيرية، ثم يعاود رحلته عشرات المرات، بتذكرة قيمتها 5 جنيهات خلال رحلة الـ15 دقيقة في نيل القاهرة، و15 جنيهًا إلى مدينة القناطر.

150 راكبا.. والفسحة المنتظرة

يتسع الأتوبيس النهري الواحد لـ150 راكبًا، باعتباره متنفس لقضاء فسحة «على قد الأيد»، وعلى الرغم من تدشينه قبل 50 عامًا من الآن، وتحديدًا خلال فترة الستينيات ضمن مشروع هيئة النقل العام، بقرار من حكومة الثورة التي أممت شركة أتوبيسات «أبو رجيلة»، صاحب أسطول النقل وقتها، إلا أن قطع هذا المرفق مازالت تحتفظ بسماتها، ما يؤكد بأنه في حاجة ماسه إلى التطوير.

ورصدت «بوابة أخبار اليوم»، آراء عدد من رواد الأتوبيس النهري عن الخدمة بهذا المرفق، وكواليس رحلة شم النسيم.

نزهة "على قد الإيد" 

في البداية، قالت هبة أحمد، من سكان القاهرة، إنها تحرص دومًا على ركوب الأتوبيس النهري في شم النسيم والأعياد لـ«تغيير جو وتنسم هواء النيل» من ناحية، وقضاء نزهة زهيدة الثمن من ناحية أخرى.

فيما أكد محمود عبد الله، أنه يداوم على اصطحاب زوجته وأطفاله لقضاء «5 سياحة على النيل» بالاتوبيس النهري في شم النسيم، موضحًا أنه يعتبره من وسائل الترفيه التراثية المرتبطة بالأعياد في مصر، بعد أن اعتاد علي هذه الرحلات منذ صغره.

وتابع: «شم النسيم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بفسحة الأتوبيس النهري والقناطر الخيرية»، لافتا إلى أنه الفسحة المنتظرة من قبل العائلة كل عام.

وأشار عدد من ركاب الأتوبيس النهري، إلى أن هذا المرفق بحاجة ماسة إلى التطوير ليتسع لجميع رواده واستغلاله بطريقة أفضل، بالإضافة إلى زيادة وسائل الأمان به وتحديثه ليواكب العصر.