فريق الأهلي لكرة اليد
فريق الأهلي لكرة اليد


غياب الدعم والإهمال.. أسباب تراجع نتائج كرة اليد لفريق الأهلي

وليد سيد حافظ

الإثنين، 29 أبريل 2019 - 11:51 م

 

سقوط جديد يتعرض له فريق الأهلي لكرة اليد، ففي أقل من شهر تعرضت القلعة الحمراء للعديد من الخسائر سواء أمام الغريم التقليدي في السوبر الأفريقي، وكذلك خسارة لقب أبطال الكاس الأفريقي أمام النجم الساحلي، وأخيرا خسارة لقب دوري المحترفين أمام الفارس الأبيض.

ونرصد في التقرير التالي الأسباب التي أدت الي هذا السقوط الكبير:

إهمال دعم الفريق 

أهمل دعم فريق اليد قبل خوض منافسات السوبر وكأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد التي نظمها الأهلي في إبريل 2018، ولم يكن الدعم على المستوى المطلوب، واكتفى النادي بضم أحمد أبوالفتوح «حماصة» من سموحة على سبيل الإعارة فقط، وكانت النتيجة خسارة السوبر الإفريقي لصالح الزمالك المنافس التقليدي.
 
وأهدر النادي أيضأ فرصة صفقة قوية قبل بداية الموسم كانت ستزيد من كفاءة الفريق وهو يحيى الدرع قبل أن ينضم الزمالك، والذي كان لاعبا حرا بعد انتهاء تعاقده مع إيسبيرج الدنماركي، وضاع اللاعب من يد النادي بسبب تفاصيل صغيرة من أجل التعاقد مع لاعب شاب دولي بقيمة وإمكانيات الدرع.

إهمال إداري حرمه من لاعبين مميزين

عندما سافر الفريق إلى كوت ديفوار للمشاركة في بطولة أبطال الدوري الأفريقي، دون دعم قوي يمنح الفريق الفوز بالبطولة، وتم الاكتفاء أيضا بضم حماصة من سموحة على سبيل الإعارة، لكن حدث خطأ من الجهاز الإداري في تسجيل اللاعب ليحرم الفريق من جهوده في البطولة.

وبالرغم من الاتفاق مع علي زين لاعبه السابق المحترف في الأمارات على الانضمام لصفوف الفريق، لكن ظهرت أزمة وهي رغبة الاتحاد المصري في ضم اللاعب لمعسكر المنتخب بناء على طلب المدرب الأسباني ديفيز، على أن يتم الاستعانة به في مباريات قبل النهائي والنهائي، لكن تم رفض الاقتراح ليخوض الفريق البطولة دون أي تدعيمات وكانت النتيجة خسارة البطولة وخسارة اللقب الإفريقي الثاني لصالح الزمالك المنافس التقليدي بعد الهزيمة في النهائي بنتيجة 25-27.

التعاقد مع مدرب أجنبي دون المستوي

علي الرغم من التعديلات التي طرأت على إدارة كرة اليد بالنادي بإنهاء التعاقد مع عاصم حماد مدرب الفريق، وتعيين الكابتن عمر شوقي مديرا لجهاز كرة اليد، والتعاقد مع المدرب السلوفيني "نيكولا ماركوفيتش" لأدارة الفريق خلال  بطولة أبطال الكئوس في المغرب ولكن لم يقدم مستوي جيد, خلال أدارته لمباريات الفريق  .

وكذلك التعاقد مع المحترف الروسي ألكسندر سيماكوف صاحب الـ33 عامًا لتدعيم الفريق خلال البطولة قادما من نادي سباركاس الذي يحتل المركز السابع في الدوري النمساوي، وقد تعرض اللاعب الروسي لإصابة في الفخذ لفترة طويلة قبل بداية الموسم، لذلك لم يشارك مع فريقه بصفة مستمرة، قبل أن يتعاقد معه الأهلي ليظهر الأعب دون المستوي مع الفريق بالبطولة.

وبالرغم كذلك من إعلان الأهلي مرة أخرى عن التفاوض مع الشارقة الإماراتي لضم علي زين للمشاركة في السوبر على سبيل الإعارة، لم ينجح النادي في ضم الظهير الدولي الأيسر، ولم يعلن النادي عن السبب في فشل ضم اللاعب بالرغم من موافقته المبدئية.

ليحصد الأهلي نتائج التخبط الإداري وعدم تدعيم الفريق بالصورة القوية، ليخسر الفريق الأحمر السوبر الإفريقي للمرة الثانية على التوالي لصالح الزمالك، والخسارة كذلك من النجم الساحلي في نهائي البطولة.

الختام خسارة لقب دوري المحترفين

ولم تُقتصر خسائر القلعة الحمراء على البطولات الإفريقية، بل وصلت للمحلية أيضا ليفقد الأهلي صاحب الـ22 دوري، وحامل لقب دوري المحترفين لكرة اليد الموسم الماضي، لقبه أمس الذي احتفظ به لمدة عاميين متتاليين، لصالح الزمالك بعد خسارته في ختام الدوري بنتيجة 18-21، ولم تكن الهزيمة من الفريق الأبيض هي الوحيدة، بل سبق ذلك الخسارة أمام الجزيرة في الجولة قبل الأخيرة بنتيجة 25-26 في الثواني الأخيرة.

ويطرح السؤال نفسه الأن، هل تصحح إدارة الأهلي من أخطاءها وتقوم بإعادة ترتيب الأوراق داخل فريق كرة اليد داخل القلعة الحمراء لمعالجة الكوارث التي وقعت فيها وأدت إلى خسارة النادي الأحمر العديد من البطولات خلال الفترة الماضية؟

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة