الفائزين بجوائز الدولة
الفائزين بجوائز الدولة


أبحاث الفائزين بجوائز الدولة تدعم الاقتصاد وتضع حلولًا للصحة والسكان

أحمد مصطفى

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 09:36 ص

يثبت العلماء المصريون كفاءتهم فى كل مكان وزمان، ولطالما راهنت دول العالم على تفرد عقول العلماء المصريين، وشهدوا عليها مما لمسوه من عبقرية فى جميع المجالات من الطب والهندسة وحتى علوم الفضاء.

 

الأمر الذى حتم علينا استغلال الموارد البشرية المتاحة لإحداث نهضة حقيقية فى مصر، وبالفعل ساهم الكثير من العلماء فى الخارج لنقل معرفتهم وخبرتهم التى اكتسبوها فى الخارج إلى مصر، وأصبح لهم بصمة حقيقية فى تحويل مسار البحث العلمى فى مصر.

 

«الأخبار» حاورت عددا من النماذج الناجحة والذين حازوا مؤخرًا على جوائز الدولة للعلوم والتكنولوجيا (النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية بالإضافة إلى الجوائز الرواد والمرأة وشباب الباحثين الأفارقة) والتى اعتمدها مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برئاسة د.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك للتعرف عن قرب عن على إنجازاتهم العلمية وتأثيرها على المجتمع والاقتصاد، خاصة أن تجربتهم بمثابة قدوة للعلماء الشباب..

 

أبو السرور أول من أدخل تقنية الحقن المجهرى مصر


د.جمال الدين إبراهيم أبو السرور من الرواد فى مجال أطفال الأنابيب حصل على جائزة النيل فى العلوم الطبية، وحصل على دبلوم التقنيات المتقدمة للخصوبة بالجامعة الأمريكية ببيروت عام 1974 ودبلوم الجراحة الدقيقة بجامعة جونز هوبكنز عام 1980 ودبلوم الإخصاب الطبى المساعد وأطفال الأنابيب بجامعة أوهايو عام 1985.

 

ونشر أكثر من 300 بحث فى مجالات أمراض النساء والولادة والعقم وتنظيم الأسرة والقضايا السكانية وقضايا الأخلاقيات البيولوجية.

 

وقال البتانونى إنه قام بكتابة العديد من الفصول فى كتب عالمية بواسطة هيئات نشر، كما رأس الاتحاد العالمى لأمراض النساء والولادة وشغل منصب السكرتير العام للاتحاد العالمى للخصوبة والعقم ورئاسة اللجنة العلمية والتكنولوجية لصحة التكاثر بمنظمة الصحة العالمية.

 

كما حصل على الميدالية الذهبية الملكية لأمراض الولادة سينغافور من الكلية الملكية وجائزة الأمم المتحدة للسكان 2018..  ويعتبر د. جمال الدين هو أول من أدخل تقنية المناظير الجراحية فى علاج العقم فى مصر خلال عام 1986 وقام بتدريب العديد من الأطباء والدول الأوروبية على هذه التقنية.

 

وبحلول شهر أغسطس من عام 1987 نجح د.جمال بإجراء أول عملية ناجحة لولادة طفل أنابيب.. وتابع د. البتانونى قائلًا: «ساعدت د. إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق فى إنشاء وحدة أطفال الأنابيب فى مستشفى الجلاء التعليمى بحلول عام 2002 .


وقال د. جمال إن أغلب الدعم المادى الذى حظى به من جامعة الأزهر وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف واليونسكو.

 

لبيب تتبع الخلايا الجذعية الورمية وعلاقتها برد الفعل المناعى


د. محمد لبيب راغب أستاذ علم المناعة بكلية العلوم جامعة طنطا حصل على الجائزة التقديرية، نشر مجموعة من الأبحاث ذات الجانب التطبيقى فى مجال المناعة وأبحاث السرطان والفيروسات الكبدية والخلايا الجذعية واكتشاف العقاقير وتم النشر فى المجلات العلمية الدولية ذات معامل تأثير، حيث نشر كثيرا من مقالات مرجعية محلية ودولية وكتبا وفصول الكتب حوالى 150.


ويقول د.لبيب إنه عاش 10 سنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية فى الجامعة الطبية بجنوب كارولينا، وقام بالعديد من أبحاث السرطان، وحصل على مشروعات بحثية، حوالى 25 مشروعا بميزانية 29.8 مليون جنيه شاملة مشروعات التطوير ممولة من صندوق البحوث بجامعة طنطا ومن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ووزارة البحث العلمى وإدارة التطوير بوزارة التعليم العالى.. وتتبع د.لبيب فى أبحاثه العلمية الخلايا الجذعية الورمية وعلاقتها برد الفعل المناعى.


وإنشاء مركز تطوير صناعات النسيج بدعم من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة طنطا والمركز القومى للبحوث ووزارة الصناعة، وتمت الاستعانة بفريق بحثى من كلية العلوم وكلية الهندسة، صناعة النسيج فى مصر والمتمركزة فى إقليم الدلتا.


وعمل مديرًا لمركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا بجامعة طنطا منذ 2013 وحتى الآن وعمل على تطوير منظومة البحث العلمى فى علاجات السرطان، والعلاج المناعى للأورام.

 

البتانونى أنشأ أول وحدة معالجة النفايات الخطرة بجامعة القاهرة


د. محمد محمود على سيد البتانونى أستاذ الأمراض المهنية والبيئية، حصل على جائزة الرواد الطبية، أنشأ وأدار أول وحدة متخصصة فى التخلص الآمن لمخلفات الرعاية الصحية بمستشفيات جامعة القاهرة وذلك بالحصول على منحة من الحكومة الدنماركية وهيئة المعونة الدنماركية دانيدا بمبلغ 2 مليون دولار أمريكى لإنشاء أول محرقة فى مصر تختص بالتخلص الآمن من المخلفات الصحية الخطرة لتكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المستشفيات والوحدات الصحية فى مصر فضلًا عن تدريب العاملين من التمريض والفنيين عن كيفية إدارة المخلفات الطبية.


وقام بإنشاء وعمادة كلية طب بنى سويف وأول عميد لها لمدة 6 سنوات تم خلالها تعيين هيئة التدريس والمعاونين حتى أصبحت كلية يشار إليها بالبنان.


وقال: خلال عملى كمستشار لعميد الكلية لشئون المستشفيات الجامعية تم إنشاء أول إدارة لسلامة الصحة المهنية فى مستشفيات جامعة القاهرة وذلك كأول إدارة من هذا النوع فى المستشفيات بجمهورية مصر العربية وكانت نموذجًا يحتذى به فى جميع المستشفيات الجامعية والحكومية بعد ذلك.
قام بإنشاء أول لجنة لمكافحة العدوى لمستشفيات جامعة القاهرة لتكون نموذجًا لتعليم أسس مكافحة العدوى مع إصدار أول كتيب تعليمى فى هذا المضمار.


 قام بإنشاء أول لجنة للوقاية من الإشعاع بمستشفيات جامعة القاهرة كنموذج للمستشفيات الجامعية والحكومية بمصر.

 

فوزى تكشف سبب ظهور الميكروبات المعوية المقاومة للمضادات الحيوية


د. مروة فوزى من أبناء المنصورة بمحافظة الدقهلية أستاذ مساعد صحة الحيوان والبيئة بكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة حصلت على جائزة المرأة التشجيعية.


د. مروة حصلت على ماجيستير العلوم الطبية البيطرية تخصص (صحة الحيوان والبيئة) من كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة خلال عام 2005، وحصلت على دكتوراه الفلسفة فى العلوم الطبية البيطرية فى تخصص صحة الحيوان والبيئة من جامعة الطب البيطرى هانوفر بألمانيا خلال عام 2012.


شاركت فى تنظيم وفعاليات ورشة عمل حول «استخدام أحدث أسرع الطرق المبتكرة فى تشخيص الميكروبات والغش التجارى فى الأغذية» بكلية الطب البيطرى جامعة المنصورة بالتعاون مع جامعة الطب البيطرى بهانوفر - بألمانيا فى 17 أبريل 2018.


وكان لها نصيب فى المؤلفات العلمية ومنها كتاب النهج الناشئ للتحديد والكشف والتوصيف وتتبع الإشريشيا القولونية، وقامت بالعديد من المشاريع البحثية منها مشروع عن «تواجد الميكروب القولونى المنتج للبيتا لاكتاماز واسع المدى فى فرشة دجاج التسمين ودور العوامل البيئية)، ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ويكشف المشروع أن استخدام المضادات الحيوية للحيوانات المنتجة للغذاء يمثل الأثر السيئ فى ظهور الميكروبات المعوية المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصًا الميكروب القولونى المنتج للبيتا لاكتاماز، وتعتبر فرشة الدواجن مصدرًا محتملًا لهذه البكتيريا.

 

الشلتاوى صممت نظاما لإدارة النفايات البلاستيكية لصناعات التغليف


د.شكيناز طه الشلتاوى أستاذ الصناعات الكيميائية والهندسة البيئية، قسم الهندسة الكيميائية، كلية الهندسة، جامعة القاهرة حصلت على جائزة المرأة التقديرية لعام 2018، وقالت د.شكيناز إنها لها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة فى مجلات دولية، حيث قامت بنشر 139 بحثا فى مجلات علمية محلية وعالمية و107 رسائل ماجيستير ودكتوراه.


وشاركت فى تصميم محطة معالجة المياه لمصنع السكر الرئيسى فى مصر، وقامت بتصميم نظام لإدارة النفايات البلاستيكية لصناعات التغليف فى مصر.


وشاركت فى العديد من البرامج الوطنية لتقييم مياه الصرف الصناعى، وقامت بتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات فى الهندسة البيئية منذ عام 1975.


وقامت بعمل 3 دراسات لتقييم الأثر البيئى والمجتمعى وفقًا لمتطلبات بنك التمويل الدولى و44 دراسة تقييم الأثر البيئى وفقًا لمتطلبات المنطقة الاقتصادية الأوروبية، و3 دراسات لتقييم كمى للمخاطر وفقًا لمتطلبات المنطقة الاقتصادية الأوروبية.


وتقلدت الشلتاوى منصب مدير مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة القاهرة من ٢٠٠٣ حتى ٢٠٠٧ وعملت كمستشار للمركز حتى ٢٠١٨، كما قامت بتنظيم العديد من المؤتمرات فى الهندسة البيئية منذ عام ١٩٧٥ وحصلت على جائزة الجامعة التقديرية ٢٠٠٢ وجائزة مجلة تكنولوجيا وإدراة النفايات الصلبة جامعة ويدز، وجائزة التميز لأفضل بحث مقدم فى مؤتمر كولكاتا بالهند ٢٠١٦.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة