الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 01:36 م

قالت د. ندى الجميعي خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع إن المرأة لها دور هام في المجتمع و دورها الأكبر يبدأ من أسرتها، فإن صلحت الأسرة صلح المجتمع بأكمله، فهي الام والطبية والمعلمة والمهندسة والعالمة، ولكن بعض النساء تظن أن العمل هو الحياة باكملها وهذا خطأ، فأفضل عمل للمرأة هو تربية نشئ صالح يخدم البشرية.

وأضافت أنه لكن بعض النساء يتحدثن قهرا من إجبار أزواجهن على ترك العمل، بل أحيانا تصل الي الطلاق، فإما العمل أو الفراق فإن طلب الزوج ذلك من زوجته اما انه متحكم أو خوف وغيرة على زوجته.

وأوضحت أن الأسباب التي تجعل الزوج يطلب من زوجته ترك العمل وعليك أن تتفادي حدوثها هي:

أولا: بعض النساء لا يستطعن الخروج الي العمل والتعامل مع الناس ليس ضعف علمهم وإنما ضعف قدرتهم على التواصل مع المجتمع، فلا تستطع التعامل مع الرجل الفلاتي وغيره،، وأيضا المرأة الغيورة الحقودة والمدير المتسلط، فهي يوميا تأتي باكية من موقف حدث لها ، من الأولى لها أن تظل بمنزلها لافتقار قدراتها، ومن حق الزوج أن رأي زوجته لا تستطع أن تحمي نفسها بمفردها وتجبر من يتعامل معها على احترامها عليه أن يطلب منها لا تعمل. 

ثانيا: المرأة التي لا تنظم وقتها بين أطفالها وزوجها وعملها فالأولى لها بيتها.

ثالثا: أن تأثرت المرأة بزميلاتها وسردت أسرار منزلها واستمعت للاخريات

رابعا: العمل الذي يستغرق أكثر من ثماني ساعات يوميا

خامسا: لديها طفل صغير وضعيف يحتاج لرعاية منها 

سادسا: إثارة غيرة الزوج هذا الشخص حدثني وآخر طلب مني الزواج وظن أنني آنسة وهكذا، تجعل الزوج يستشيط غضبا خوفا عليها وعلى حياتهما معا. 

أخيرا، أن فطرة المرأة على امومتها وأنوثتها وتغلب المراة العاملة الشاقة، وان كنت تريد زوجتك لا تعمل عليك إعطاء مصروف لها يكفي احتياجاتها بعيدا عن مصروف المنزل، وبين الحين والآخر تصحبها للخروج ولا تقارنها بأخريات عاملات، فهي من أعظم العاملات، لأنها تهتم بك وبأطفالها فلا تستثير غيرتها.