طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط  مع ممثل الجامعة الإيطالية
طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط مع ممثل الجامعة الإيطالية


جامعة أسيوط تبحث سبل التعاون العلمي مع الجامعات الإيطالية

محمود مالك

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 01:42 م

 

أكدد.طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على حرص الجامعة خلال عقودها المتزامنة على توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات محلياً وعالمياً، وذلك على كافة المستويات البحثية والعلمية والذي أسهم بشكل هائل في إثراء الحركة العلمية والتعليمية بجامعة أسيوط، إلى جانب إسهامه فى تبوئها لمستويات مرموقة في مختلف التصنيفات العالمية.

 

 

جاء ذلك، خلال لقائه بوفد من الجامعة الكاثولوكية بميلانو بايطاليا، وذلك بحضور د.شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، و د.جوليت شاكر المدرس المساعد فى اللغة والثقافة والتاريخ العربى بالجامعة الكاثولوكية، الدكتور نشأت رشدى "ماستر في القانون وتأثير الأديان على الثقافات" وبمشاركة ممثل من العلاقات الثقافية بجامعة أسيوط.

 

 

كما أشار رئيس جامعة أسيوط، إلى عدد من السبل والأفاق التى اتبعتها إدارات الجامعة لنشر الثقافات والحضارات المتنوعة وتوطيد العلاقات مع مختلف البلدان والذي شمل إنشاء خمس مراكز للغات " العربية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، الانجليزية "، إلى جانب استعداد الجامعة لإنشاء مركز للغة الايطالية، وذلك للراغبين في تعلمها من داخل الجامعة أو خارجها.

 

 

وفي سياق متصل، أشار الدكتور شحاتة غريب خلال اللقاء، إلى الأنشطة والفاعليات التى دأبت الجامعة خلال الفترة الأخيرة فى إعدادها وتنفيذها فى إطار فتح افاق جديدة للتعاون والتواصل بين مختلف الثقافات والجنسيات ، لافتاً إلى تنظيم الجامعة لفاعليات "أسبوع الشعوب" والتي انتهت فاعلياته في مستهل أبريل الجاري، والذي استهدف نشر المحبة والسلام بين كافة الطلاب من مختلف الدول العربية والإفريقية المشاركة.

 

 

كاشفاً عن سعى الجامعة لتوسيع سبل التعاون والتبادل الطلابى بين الجامعات والذى اشتمل على تعاون مع جامعات روسيا وألمانيا وفرنسية وغيرها من دول العالم.

 

كما أشار أن اللقاء يأتي فى أطار بحث سبل التبادل العلمى والثقافى على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على كلا الجانبين ، وتعليم الطلاب من الجامعة الكاثولوكية بميلانو اللغة العربية بما يحقق نشر الثقافة والحضارة المصرية فى إطار واسع فى أوروبا وكذلك الحفاظ على الهوية العربية واللغة الأم لدى الجيل الثانى من المصريين بايطاليا.

 

 

ومن جانبها أبدت د.جوليت شاكر، إعجابها بجامعة أسيوط والأنشطة والفاعليات التى تهتم الجامعة بتنظيمها والجوانب والموضوعات التى تهتم بدراستها وبحثها ، هذا إلى جانب مكانتها المتميزة فى قلب صعيد مصر وضعها على خريطة السياحة الدينية والتى تتضمن أثار مسيحية " كدير درنكة مسار العائلة المقدسة ، الدير المحرق ، وعدد من الآثار الإسلامية من العصر الفاطمي"، ودور جامعة أسيوط فى الترويج العلمى والبحثى فى هذا الإطار وتعظيم الاستفادة منه .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة