الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 04:15 م

من جديد، تعود قضية «أصحاب الخوذ البيضاء» للصعود في سوريا مع إعلان واشنطن دعمها لمنظمة الإغاثة الإنسانية، وسط عدد من الاتهامات الدولية، وبالأخص الاتهامات الروسية بأن «الخوذ البيضاء» كان لها صلة مع المتطرفين في سوريا، وساهمت في استمرار وتأجيج الصراع.

ففي تغريده للخارجية الأمريكية، الثلاثاء 30 ابريل، قالت إن الولايات المتحدة فخوره بدعمها لمنظمة الخوذ البيضاء.

وأضافت التغريدة: «التقى مسؤولون كبار من وزارة الخارجية مع قيادة الدفاع المدني السوري الأسبوع الماضي لمناقشة الغارات الجوية المستمرة، والاحتياجات الإنسانية، وقضايا منع الأسلحة الكيميائية في سوريا. نحن فخورون بدعم أصحاب الخوذ البيضاء وعملهم البطولي المنقذ للحياة».

أثارت التصريحات الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض ممن اتهموا الخارجية الأمريكية بأنهم يدعمون الخوذ البيضاء لأنهم يُنفذون «أجندة خاصة بهم» في سوريا.

لمزيد من المعلومات ..إقرأ أيضا: الخوذ البيضاء| منظمة حائرة بين الاتهامات السياسية والعمل الإنساني

وفي تصريحات يناير الماضي، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو قلقة لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: «مما  يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية الخوذ البيضاء زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات.»