صورة من التوقيع
صورة من التوقيع


كِتاب بحريني جديد يكشف تزييف قطر للحقائق للاستيلاء على إمارة بحرينية 

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 10:20 م

عمر عبدالعلي

وقع الكاتب الصحفي يوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة الوطن البحرينية  بالقاهرة بدء طباعة  كتابه " الزبارة .. التأسيس والاحتلال ولعبة النفط ".
وحضر حفل التوقيع راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين بالقاهرة  ولفيف من الكتاب والصحفيين  من مصر والبحرين وبعض الدول العربية.
ويناقش الكتاب قضية احتلال مدينة  "الزبارة " الواقعة في الشاطئ الشمالي الغربي لقطر حاليا  وكانت تتبع في الماضي مملكة البحرين قبل قيام عائلة آل ثان بقطر باحتلال تلك المنطقة التجارية الهامة منذ عام 1937 و غزوهم مدينة  " الزبارة " التي أسسها محمد بن خليفة العتبى " العتوب " وهو جد آل خليفة حكام البحرين حاليا وتهجير أهلها قسرا.
كما يناقش الكتاب الدور البريطاني المتخاذل في ذلك الوقت تجاه قضية احتلال " الزبارة " من قبل حكام  قطر، وأشار الكتاب لأن سياسة قطر لم تختلف تجاه مواطني البحرين منذ بدايات القرن العشرين والى الآن وقيام شيوخ ال ثانى من تجنيس بعض العائلات البحرينية بهدف المساس بسيادة حاكم البحرين والإضرار بالعلاقات العميقة القائمة مع شعبه.
ويناقش الكتاب أيضا قضية تأسيس العتوب لإمارة " الزبارة " وتطورها لتشمل حكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين لقرون عدة ، انتهاء باحتلال آل ثاني بقطر لإمارة " الزبارة"'عسكريا ، ويؤكد الكتاب أن الزبارة ما زالت محتلة وتعود سيادتها لحكم ال خليفة الشرعى ، وفق الاستناد  على ميثاق كيلوغ برييان الموقع عام ١٩٢٨، والذي يقضى بإعادة الأراضي المحتلة لأصلها ، وعدم قانونية الاحتلال العسكري. 
ويأتي الكتاب في عدة فصول تروى التاريخ والجغرافيا السياسية لمدينة الزبارة، وتأسيسها على يد الشبخ محمد بن خليفة ال خليفة بعد هجرته من الكويت، كما تتناول فصول الكتاب نظام الحكم فى الزبارة وكذلك النظام الاقتصادى، كما يتناول الكتاب فى احد فصوله ظهور ال ثانى فى شبه جزيرة قطر واقامتهم فى امارة الزبارة تحت حكم ال خليفة  والخيانة الاولى التى قام بها ال ثانى والتمرد على ال خليفه ثم تحالف ال ثانى مع العثمانيين لاحتلال الزبارة لكنهم فشلوا 
وقال الكاتب يوسف البنخليل  انه لا يمكن فهم تحولات الخليج العربى دون فهم العلاقات التاريخية الحاكمة لنشوء اماراته ودوله ، ودون معرفة مجموعة القيم التى حكمت علاقات قبائله وشعوبه ولا تزال فاعله الى اليوم 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة