حتى في الأعياد.. العمال لا يعرفون التوقف.. تصوير عبد المنعم ممدوح وعصام مناع
حتى في الأعياد.. العمال لا يعرفون التوقف.. تصوير عبد المنعم ممدوح وعصام مناع


عيد العمال 2019..

العاملون بمثلث ماسبيرو والأسمرات: شكراً للسيسي.. المشروعات وفرت لنا «قوت عيالنا»

محمد العراقي- شريف الزهيري

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 - 10:47 م

 

يرسمون بأيديهم المستقبل.. يتحدون بسواعدهم دراسات الجدوى..يقهرون المستحيل بإرادتهم.. يعيدون بناء الواقع وتنظيم البنية التحتية..لا يعرقلهم حرارة الجو.. لاينتظرون منا كلمة شكر يكفيهم أنهم شركاء فى بناء الغد المشرق.. إنهم عمال الأسمرات ومثلث ماسبيرو.

 

فى عيد العمال يحتفل المصريون بهذا العيد بالراحة فى البيوت بعد ان حصلوا على الاجازة الا هؤلاء العمال فهم يعتبرون ان الاستمرار فى العمل دون كلل أو ملل هو أجمل طرق الاحتفال.. يؤمنون بداخلهم أن استكمال الانجازات وتأمين مستقبل مشرق لاولادهم أسمى الرسائل التى يمكن ان يحققها بشر..ينتظرون أن يروا ثمرة عملهم ليسعدوا بحق بنظرات الابتسامة والفرحة التى سترتسم على وجوه الملايين ممن ينتظرون ثمرة عملهم حتى يتحقق الرخاء حينها فقط يكون العيد الذى يتمنونه لانهم حققوا ذاتهم أولا وصنعوا بايديهم حياة جميع اطياف الشعب شبابا كانوا او شيوخاً أو نساء.


الأخبار” فى السطور القادمة تنقل لنا صورة حية عن العمال فى الأسمرات ومثلث ماسبيرو وكيف يصنعون باناملهم السحرية مستقبل أولادنا وماذا ينتظرون فى عيد العمال.


«البداية كانت من مشروع مثلث ماسبيرو..الآلاف من العمال يعملون ليل نهار من أجل إنجاز هذا المشروع الضخم، فلا مجال للكسل ولا التهاون.. شعورهم بالمسئولية يجعلهم ينجزون عملهم ببساطة وهذا ما يظهر فى اعمالهم..إيمانهم بأهمية المهام الملقاة عليهم وأنهم شريك فى رحلة عودة مصر للصدارة جعلهم يقهرون الصعاب ويذللونها..يرون أن يوم عيدهم هو اليوم الذى يرون فيه ثمرة عملهم تولد على ارض الواقع ويجنى ثمرته المصريون اجمع.


ووسط أصوات اللودرات قال ممدوح رجب -حجار- إن العمل فى المشروعات القومية شرف يتمنى الكثير أن ينالوه لأنها مشاركة فى عودة مصر إلى ريادتها مرة أخرى وانتهاء العمل بها هو مثابة طاقة نور يعجل بخروج مصر من النفق المظلم الذى عانت منه طوال السنوات الماضية ناهيك أن العمل بها يجعل جموع العمال يشعرون بالفخر لأهمية ما يقومون به وهذا لم يكن موجوداً بالسابق.

 

اكد ان الرئيس السيسى أعاد للعمال مكانتهم فى كافة البقاع فى مصر لما يتوافر من ضمانات فى الأعمال التى تتوافر بجانب الحياة الكريمة التى يوفرها أصحاب العمل للعمال على غير العادة التى تعود عليها عمال مصر مما جعل إقبال العمال على العمل كبيراً لشعور العامل بقيمته.


واشار أن أهم ما فى هذا كله ما يشعر به العمال من اهتمام كبير من الرئيس السيسى من تشجيع لهم ودعم يحدث لأول مرة مع العمال ويزيدهم من الجد والعمل فلأول مرة يهتم رئيس بعماله بل ويشاركهم ويتحدث معهم ببساطة منقطعة النظير تخطف الأفئدة.


و قال حسن أبو المجد - «حجار» - انه منذ أن تولى الرئيس السيسى الحكم ونتيجة توافر مصدر الدخل الوفير اصبح العمال أيامهم جميعها أعياداً ولا تحتاج ليوم بذاته نحتفل فيه..يكفينا أننا أصبحنا نطمئن على أبنائنا بعد ان كنا نخاف عليهم.


واضاف أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط بل اهم انجاز حدث للعمال هو شهادة أمان الصمام التى أتت فى موعدها لتحمى الآلاف من العمال من «المفرمة» التى كانت تقصم ظهور ملايين من العمال إذا أصيبوا يوماً واوضح أن شهادة أمان زادت قدرة العمال على العمل والإخلاص والتفانى لأنهم الآن يعرفون أنهم حتى وإن أصيبوا سيحصلون على معاش يقيهم مخاطر الحياة وأيضا سيتوافر لهم مبلغ من المال يكون مظلة تأمين للأسرة بأكملها.


وأضاف وليد عبد الفتاح- لحام - انه قديما كان يعانى من طبيعة العمل والتى كانت تتسم بعدم الآدمية والعشوائية ناهيك على المخاطر التى كانت يتعرض لها من إصابات كادت أن تجعله يمكث فى البيت طوال عمره ويضيع أمل أسرته التى يعولها ويتشردون نظراً لعجزى عن توفير احتياجات منزلى واشار إلى أن الوضع تغير الآن فتبدلت المعاناة وانتهاك الآدمية إلى معاملة حسنة ونظام فى العمل ومعاملة كريمة توفر كل معايير الآمان وتحمى العمال من خطر الإصابات ناهيك عن مسئولى العمل الذين أصبحوا يتعاملون مع العمال باحترام ويوفرون لهم كل سبل الراحة مادام قدم العمال ما عليهم من واجبات.


وقال سعيد ممدوح - عامل - انه منذ أن انهى دراسته الفنية وهو يتقلب من عمل لعمل ولا يجد الاستقرار ناهيك عن عدم صبر أصحاب العمل عليه لقلة خبرته العملية على ارض الواقع الا ان اخبره احد اصدقائه بالتقدم للعمل فى المشروعات القومية.


واضاف انه لم يصدق صديقه فى البداية وظن انه يهول فى الأمر لان مثل هذه المشروعات تحتاج بالتأكيد لمن يقدم بها ان يمتلك خبرة لسنوات وهذا لا يتوافر لديه لحداثة عهده بهذا المجال بالاضافة إلى انه لا يمتلك « معارف « للعمل كما كان يروج حتى اتى اليوم الذى تكررت فيه النصيحة من صديق آخر مخبرا إياه بان العمل بالمشروعات القومية لا يحتاج لخبرة وانه عليه ان يقدم بها كتجربة على الاقل.


واضاف إلى انه استجابة لنصيحة صديقيه قام بالتقديم معتقدا ان الأمر سيأخذ شهوراً على الاقل حتى يتم البت فى طلبه لتكون المفاجأة الكبرى ان طلبه لم يأخذ سوى اسبوع واحد وتم الرد عليه بان يأتى للعمل فى مشروع محور روض الفرج واوضح انه عندما التحق بالعمل كان يخشى من قلة خبرته لكنه وجد اهتماما كبيرا من قبل زملائه ومرؤوسيه وحرص شديد منهم على نقل خبراتهم له ناهيك عن معاملتهم الحسنة له عندما يخطىء فى تقدير امر او فى عمله وتصويبهم لخطئه حتى يتعلم منه وامتلك فى مدة لا تزيد على 6 اشهر خبرة تفوق اى عامل حر اخر وهذا ما كان يفوق خياله وتوقعاته.


عيد الأسمرات
ثم انتقلنا إلى حى الأسمرات وتحديداً الأسمرات 3 فالمشروع تم إنجازه وينتظر الافتتاح ووسط العمارات التى زينت حى الاسمرات تجد العمال يعملون ليل نهار لاجل انجاز اعمال بناء الكنيسة والمسجد.


فى البداية قال محمد سعيد - عامل- إن عيد العمال جاء هذا العام وسط هذه الانجازات المعمارية الكبيرة التى شهدها عصر الرئيس عبد الفاح السيسى والذى شهد جهداً كبيراً من الدولة لحفظ حقوق فئة العمال ومستقبل أولادهم ولعل ابرز مثال شهادة أمان التى حافظت على حقوقهم المهدرة، وتابع بأن العمال هم يد الوطن للبناء والتنمية ولهم دور رئيسى فى ازدهار مستقبل الدولة وتقدمها بين الأمم.


وأضاف ان مصر ستظل دائما مليئة بالخيرات والثروات وبالجهد والعمل سنبنى مستقبل أفضل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يهتم بالمشروعات الكبرى مثل محور روض الفرج وتل العقارب والاسمرات وغيرها فى المحافظات ويحرص على دعم العمال وحفظ حقوقهم، واضاف انه يتمنى الاستمرار بالعمل فى المشروعات القومية الكبرى التى توفر فرص عمل للعديد من الشباب الطموح الذى يبحث عن كسب الرزق واضاف إلى ان أوضاع العمال هذه الفترة تشهد ازدهاراً واهتماماً كبيراً من جانب الدولة، وأضاف انه بالفترة الاخيرة يشعر بالأمن والأمان، حيث يطمئن على نفسه وأسرته من أى مكروه.


واكد عبد الله عوض - عامل - ان انتشار المشاريع الكبرى فى مختلف المحافظات شكل مصدر دخل للكثير من المصريين، وجميع العمال فى مشاريع قومية يعملون بكل جهد للانتهاء منه فى اسرع وقت ممكن واضاف ان عيد العمال هذا العام يحمل الكثير من الذكريات الطيبة بين جميع العمال فى مشروعات كثيرة حيث جمعنا الحب والعمل بإخلاص من اجل انجاز المشروع والمساهمة فى تطوير شبكة الطرق والكبارى فى مصر.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة