برشلونة وليفربول
برشلونة وليفربول


«برشلونة» و«ليفربول» قمة المنافسات الثنائية بـ«دوري أبطال أوروبا»

أحمد أنور

الأربعاء، 01 مايو 2019 - 11:44 ص

 

يترقب عشاق كرة القدم المباراة المرتقبة بين برشلونة وليفربول، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب كامب نو، في تمام التاسعة إلا ربع مساءً.

 


وتأتي أهمية المباراة لقوة الفرريقين حيث أن المباراة مليئة بالصراعات الثنائية بامتياز،  أبرزهم ليونيل ميسي وفان ديك، ومحمد صلاح وبيكيه.

 

وأبرزت صحيفة «آس الإسبانية» في نسختها العربية، أبرز الثنائيات المرتقبة في المباراة.

 

ليونيل ميسي – فان دايك


المدافع المتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا العام، واجه العديد من المهاجمين بشكل ناجح هذا الموسم، ولكن هذه المرة سيكون الأمر قطعًا تحديًا أكبر.

 

فان دايك زار كامب نو من قبل، كان ذلك مع سيلتيك في 2013-2014 في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وقدم أداء مذهلًا في تلك المباراة رغم تسجيل 6 أهداف في شباك سيلتيك جذبت الأنظار حول العالم إلى موهبته.

 

ولكن تكبد تلك النتيجة وبدون ليونيل ميسي يظل ذكرى سيئة لفان دايك بالتأكيد لا يسعى إلى تكرارها هذا اليوم.

 

ليونيل ميسي يجذب الانتباه دائما وسيسعى لضم فان دايك إلى منطقة الراحة لديه بالنسبة للمدافعين الذين تفوق عليهم، ثنائية ليونيل ميسي أمام مانشستر يونايتد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا رفعت رصيده إلى 24 هدفًا ضد الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا، أكثر بنحو الضعف من أي لاعب آخر.

 

جيراد بيكيه – ومحمد صلاح


عاد محمد صلاح عاد مجددًا إلى مستواه وأصبح يسجل العديد من الأهداف الهامة.

 

هذه هي المرحلة التي ينبغي أن يصل مستواه إليه في هذا الوقت من الموسم ولكن جيرارد بيكيه الخبير لسنوات طويلة، يعرف جيدًا معنى أن ترتكب خطأ ضد صلاح المخادع.


إرنستو فالفيردي – ويورجن كلوب


ربما تكون هي المواجهة الأهم، إرنستو فالفيردي جلب اللقب الثاني في الليجا لبرشلونة كما هو معتاد خلال السنوات الأخيرة، ولكن المدرب البالغ من العمر 55 عامًا والمتهم بطريقة لعبه المحافظة والمختلفة عما اعتاد عليه أنصار برشلونة، لن يكون لديه فرصة لعدم الفوز بدوري الأبطال وسط طموحات الأنصار وتطلعات ميسي منذ بداية الموسم.

 

طموح فالفيردي سيصطدم بمدرب رأس ماله الطموح، هو الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول يسعى للقبه الأوروبي الأول في دوري الأبطال، اليوم ستكون مباراة بفرصة ثمينة للبقاء في المشوار، يظل دائمًا قويًا في مثل هذه الظروف، داخل الميرسيسايد وخارجه.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة