صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


شاهد| كواليس بيع مصحف قايتباي الأثري في المزاد 

رضا خليل

الأربعاء، 01 مايو 2019 - 11:28 م

كشف الإعلامي حسام حداد كواليس اعتزام دار "كريستيز" بيع مصحف قايتباي غدًا الخميس في مزاد، وهو مصحف إسلامي يعود للعصر المملوكي.


قال حداد في برنامجه "أونلاين" على قناة إكسترا نيوز، إن الدار تُعرف نفسها على أنها تهتم بالفن الاستثنائي وتم تأسيسه منذ مئات السنين، ونفذت مزادات ضخمة وتقدم حوالي 350 مزاد سنوي لأكثر من 30 فئة مختلفة، مشيرًا إلى أن الدار لها صالات بيع في 10 مدن حول العالم، أما المزاد فهو اسمه "فن العالمين الإسلامي والهندي".


عرض البرنامج لقطات من المصحف المكتوب بماء الذهب، وله قيمة مادية وتاريخية وفنية، موضحًا أنه أثر يعود إلى دولة عربية وإسلامية سواء مصر أو فلسطين لأنهما تحت الدولة المملوكية، وأن الأمر يعتمد على طريقة خروج هذا المصحف وهل عليه ختم لدولة أم لا.


تابع حداد أن المصحف غير مختوم من دار الوثائق والكتب المصرية وفي هذه الحالة لو كان المصحف مصريًا فيكون من الصعب إعادته إلى الدولة، مضيفًا: أما لو كان مصريًا فهل القانون الدولي يوافق على أن يباع أثر هُرب من الدولة؟! وهل القانون الدولي بحاجة إلى تغيير ونحتاج إلى تدويل قضية الآثار التي يتم تهريبها؟!


من جانبها ، قالت مونيكا حنا خبير الآثار، إن للاسف لا يوجد أي قانون دولي يحمي الاثار المهربة.


أوضحت حنا في مداخلة هاتفية بالبرنامج أن المصحف لو تم إثبات خروجه بطريقة غير شرعية من دولة عربية فيمكن رفع قضية لاستعادته، وأن الدولة في أمس الحاجة لوجود محامين أثريين بوزارة الخارجية، للعمل على استرجاع تلك الآثار المصرية المهربة.


أضافت خبيرة الآثار أنه لا يوجد دليل قوي أو وثائق تؤكد أن هذا المصحف سُرق من مصر، خاصةً أنه لو كان تم تهريبة فهو خرج عام 1940.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة