مرسى مطروح
مرسى مطروح


بعد التطوير الشامل لشواطئها.. الناس «هتيجي وتروح» لمرسى مطروح

مدحت نصار

الخميس، 02 مايو 2019 - 02:17 ص

محافظة مطروح حاملة مفاتيح التاريخ والسحر والجمال، بدأت في تنفيذ أعمال تطوير حقيقية، وبشكل غير مسبوق من حيث التنسيق الجمالي والمظهر السياحي، طبقاً للتصميمات والرسومات الهندسية التي نفذها خبراء تطوير الشواطئ والسياحة.


ويجري حاليا تنفيذ الفكرة القديمة بإنشاء كورنيش يربط شاطئ كليوباترا والغرام بشاطئ الأُبيِّض، بطول 10 كيلومترات بتكلفة إجمالية بلغت ٢٥ مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال قبل موسم الصيف السياحي، وتتنافس شواطئ مدينة مطروح بداية من الرميلة وميناء الحشيش مرورا بروميل والبوسيت والليدو، وحتى شواطئ الأبيض وعجيبة والغرام، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك فى الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، جعلها تنجح فى جذب سياح ومصطافين يتجاوز عددهم ٧ ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية للمحافظة .


ويلفت اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، إلى أن عمليات التطوير تشمل شواطئ الغرام وروميل وكليوباترا حيث يتم إنشاء كافيتريات جديدة ومناطق ترفيهية ومناطق العاب أطفال ولاند سكيب، بالإضافة إلى إنشاء ١٠ ألسنة بحرية تجنبا لعوامل النحر.

 

كما تم ولأول مرة إنشاء ٤ مستويات على كورنيش المدينة بشكل متدرج، لإتاحة الفرصة للمصطافين ورواد المدينة الساحرة للاستمتاع برؤية مياه البحر المتدرجة الألوان بداية من منطقة عروس البحر وحتى شاطئ الليدو على كورنيش المدينة، ومن ملامح تطوير شاطئ الغرام بشكل حضارى مميز وبما يضمن عدم حجب الرؤية عن صخرة ليلى مراد التاريخية، وعمل أكثر من ممشى لتيسير وصول المواطنين إلى تلك الصخرة التى شدت من عليها الفنانة الراحلة أغنيتها الشهيرة «ياساكنى مطروح» فى فيلمها الشهير الذى حمل نفس اسم الشاطئ «شاطئ الغرام» فى خمسينيات القرن الماضى.

 

وأعطى المحافظ تعليماته بتوفيرمزيد من أماكن انتظار للسيارات، مع استغلال الأماكن الخالية بمدخل الشاطئ وتنظيمها مرورياً وإنشاء بوابة حضارية مع إمكانية التحكم فى دخول وخروج السيارات .


وتشتهر مدينة مطروح بشواطئها الساحرة التى تمتد لأكثر من ٢٥ كيلو مترا، ولبعضها قيمة تاريخية مهمة مثل حمام الملكة كليوباترا، وهو عبارة عن صخرة ضخمة تمر فيها مياه البحر من خلال انفاق منحوتة ثم يصب فى البحر مرة أخرى، ويعتبر من أحد أشهر المعالم السياحية والتاريخية بالمدينة،وأخذ الشاطئ الذى يقع على بعد نحو 5 كيلومترات إلى الشمال الغربى من مدينة مرسى مطروح، اسمه وأهميته من الملكة كليوباترا صاحبة قصة الحب الخالدة مع القائد الروماني مارك أنطونيو، حيث اعتادت الملكة المحافظة على جمالها، بالنزول فى تلك المياه يوميا لأخذ حمامها فى مياه البحر الدافئة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة