د. طارق شوقي
د. طارق شوقي


رسائل خاصة من وزير التعليم لطلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي

منةالله ممدوح

الخميس، 02 مايو 2019 - 11:00 ص

 

 كتب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د. طارق شوقي، عدة رسائل خاصة لطلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي ، وذلك لتصحيح المفاهيم وتوضيح مسارات تطوير التعليم.

وقال شوقي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"،  "رغم اننا نتفق جميعاً على ضرورة النهوض بالتعليم المصري ونقرأ المقالات منذ سنوات عن أهمية العناية بالأجيال القادمة وضرورة ربط التعليم بسوق العمل وحتمية بناء الشخصية المصرية والإهتمام بالتربية قبل التعليم إلا اننا نرى هجوماً شرساً ومحاولات مستميتة من البعض لإجهاض أي محاولات صادقة للنهوض بالتعليم المصري".

وتابع شوقي "لقد أولت الدولة المصرية اهتماما غير مسبوق بقضية بناء الإنسان المصري من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم وأعلنت عام ٢٠١٩ عاماً للتعليم ووفرت الدعم لتغيير مسار التعليم المصري كي نوفر لأبنائنا تعليماً أفضل ولمصرنا مستقبلاً أكثر إشراقاً".

وأضاف شوقي " لكن يبدو أن هذه الأهداف القومية اصطدمت بمصالح عميقة وبيروقراطية مترسخة وخوف تاريخي من أي تغيير (حتى لو كان إلى الأفضل) وقد مارس أعداء التطوير ،من ذوي المصالح، كل الحيل والأساليب للتضليل وتشويه كل جهد وكل فرد يعمل في هذا الملف وللأسف فإن أعداء التغيير يتواجدون في كل ركن بما في ذلك بعض المحسوبين على الوزارة نفسها! وقد استخدموا سلاح الإشاعات وتشويه الحقائق لإرهاب أولياء الأمور واستثارة خوفهم على ابنائهم عن طريق إشاعات ومعلومات مضللة ومغلوطة ليل نهار مستخدمين أسلحة مواقع التواصل الإجتماعي والإختفاء وراء ستار هذه الشبكات الإفتراضية والفوضى الخلاقة الموجودة في عالم الإعلام الإلكتروني، ولعلني أضيف ،رغم أن هذا لن يعجب البعض، أن بعض وسائل الإعلام تساعد كثيراً في فرض حالة البلبلة والتشويه لأنها تسعى إلى أي خبر "براق" أو "قنبلة" أو "عنوان ساخن" يزيد من المبيعات والمتابعة حتى إن كان مصدره غير معلوم أو كان كذباً أو كان تافهاً!"

و تابع "لكننا نؤمن أن الغالبية العظمى من أهل هذا البلد الطيب ترغب في التطوير وتحتاج إلى معلومات دقيقة شفافة بعيداً عن كل هذا التشويه والتضليل واللذي خلط الحق بالباطل وأثار حيرة الناس ولذلك آثرت كتابة هذه الإيضاحات لعلها تريح الصدور وتلقي الضوء على ما تقوم به الدولة من تطوير عميق بعد سنوات عجاف عانى فيها تعليمنا من إهمال شديد نرى آثاره جليةً من حولنا".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة