الخميس، 02 مايو 2019 - 03:35 م

أدانت محكمة استرالية، الأربعاء 1 مايو، كل من الأخوين خالد ومحمود الخياط بمحاولتهم تفجير طائرة تابعة لطيران الإتحاد الإماراتي عام 2017، والتي كانت ستقلع من مطار سيدني متجهة إلى ابو ظبي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، فإن المحكمة أدانت خالد بشكل نهائي، فيما لا تزال المحاكمات قائمة ضد محمود الذي يبدو انه لم يكن يعلم أنه يحمل قنبلة في متعلقاته الشخصية، حيث  قام أخيه بإخفائها.

ووفقًا للتقرير، فإن الشنطة التي كانت تحمل القنبلة في داخلها لم تعبر من على الأجهزة الأمنية في المطار وأثارت الكثير من الريبة نظرًا لوزنها المبالغ فيه.

وزعمت التحقيقات التي قامت بها الشرطة الأسترالية ان القنبلة التي تم اكتشافها جاءت ضمن شحنة أسلحة غير قانونية قادمة من تركيا إلى استراليا، شوأن العملية الإرهابية كانت بدعم من تنظيم داعش الإرهابي.

جدير بالذكر ان استراليا أعلنت المستوى الخامس من الاستعدادات الأمنية في مواجهة هجمات إرهابية محتملة.

ومن المنتظر أن يصدر حكم نهائي على خالد الخياط في 26 يوليو القادم، حث يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.