صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«التعاون الإسلامي» تدعو لبناء سد ثقافي حضاري يمنع تغوّل الكراهية والعنصرية

أ ش أ

الخميس، 02 مايو 2019 - 06:07 م

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى بناء سد ثقافي وحضاري يدعم قيم الحوار بين الثقافات، ويمنع تغول موجات الكراهية والعنصرية والتمييز وما تنتجه من إرهاب وتطرف.

وأشار "العثيمين"، في كلمته أمام المنتدى العالمي الخامس للحوار بين الثقافات، الذي يُقام في باكو بأذربيجان، ويستمر يومين حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى جرائم الكراهية التي حدثت مؤخرًا في نيوزيلندا، واستهدفت مسجدين بالإضافة إلى استهداف الكنائس في سريلانكا، لافتا إلى أن تصاعد الصراع العرقي والديني؛ أدى إلى حدوث توترات بين مجتمعات طالما تعايشت في كنف من الوئام والسلام، وأن الإرهاب ليس له دين أو جنسية أو عرق، لافتًا إلى أن أيديولوجية متطرفة أحادية ضيقة للعالم، هي التي تقف وراء هذا النوع من الكراهية.

وأكد "العثيمين" - في المؤتمر الذي حمل شعار (بناء الحوار من أجل العمل ضد التمييز وعدم المساواة والصراع العنيف) - أن منظمة التعاون الإسلامي أسهمت - بدور فعال - في إثراء الحوار بين الثقافات، وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات، وأخذ هذا المشروع أولوية في برامجها ونشاطاتها.

وسلّط الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الضوء على ما بذلته المنظمة في هذا السياق، حيث سعت لتحسين العلاقة بين المسلمين والبوذيين في شرق وجنوب شرق آسيا، بمبادرة مشتركة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبالتعاون مع الشركاء في تايلاند، عبر تنظيم ورشة العمل الاستراتيجية للحوار بين الأديان في بانكوك، في ديسمبر 2017، كما نظمت في العام نفسه في السنغال مائدة مستديرة لحوار مشترك بين الأديان بالشراكة مع مركز الملك عبد الله.

وكان رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في لقاء جمعهما على هامش المنتدى، ناقشا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك.


والتقى الأمين العام للمنظمة وزير الخارجية الأذري إلمار ماميدياروف، وبحثا عددا من الموضوعات، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة