وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد


وزيرة الصحة تصدر قرارات هامة بشأن المرضى المدرجين على قوائم الانتظار

حاتم حسني

الجمعة، 03 مايو 2019 - 02:12 م

 

وجهت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، بوضع نظام متابعة مميكن لجميع المرضى الذين أجروا العمليات ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنع تراكم قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجة، وتخصصات التي تشملها المبادرة.

جاء ذلك خلال اجتماع د.هالة زايد، مساء أمس الخميس 2 مايو، بديوان عام الوزارة، بكلا من مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة د.أحمد السبكي، ومساعد الوزيرة لقطاع الطب العلاجي د.أحمد محي القاصد، ومساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية اللواء وائل الساعي، ورئيس هيئة التأمين الصحي د.سهير عبدالحميد، ورئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة د.محمد ضاحي، ورئيس المجالس الطبية المتخصصة د.عماد كاظم، ومدير الغرفة المركزية لمبادرة قوائم الانتظار د.خالد عاطف.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، ان الوزيرة أكدت خلال الاجتماع أن عمل المبادرة الرئاسية لا ينتهي بانتهاء إجراء الجراحة للمرض، بل يمتد لما بعد إجراء العمليات، حرصا من الدولة على متابعة المرضى وتوفير كافة الرعاية الطبية والعلاج لهم.

وأضاف ان وزيرة الصحة، وجهت خلال الاجتماع بضرورة وسرعة تشكيل لجنة علمية بكل تخصص من تخصصات المبادرة تضم أفضل الاستشاريين، تكون من شأنها توحيد البروتوكولات العلمية، وأدلة العمل والمتابعة والمراقبة وفقا للمعايير العالمية، مع وضع نظام متابعة بالمستشفيات "مميكن" يمكن من خلاله متابعة المرضى للاطمئنان عليهم والتأكد من تلقيهم العلاج اللازم.

وذكر أن وزيرة الصحة، أشارت إلى أن التخصصات الحرجة والعاجلة التي تشملها المبادرة تضم زراعة القوقعة، حيث ان عمل المبادرة لا ينتهي بانتهاء الزراعة وتوفير القوقعة للطفل، بل لابد أن يتابع الطفل وفقا لآلية مميكنة، تشمل صيانة جهاز القوقعة، والبرامج التأهيلية للطفل، بمايحقق أقصى استفادة له، وأيضا توفير الأدوية العلاجية للمرضى مابعد زراعة الكلى نظرا لتكليفاتها المرتفعة والتي لا يستطيع أغلب المرضى تحملها، وبالمثل متابعة مرضى جراحات العظام وتغير المفاصل، وغيره من التخصصات الطبية الدقيقة التي تشملها المبادرة الرئاسية.

وأكد "مجاهد" أن وزيرة الصحة شددت على سرعة الإنتهاء من البروتوكولات العلمية، والنظام الإلكترونى الذين سيساهمان في متابعة المرضى بعد إجراء العمليات، لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية، وتوفير أقصى رعاية طبية للمرضى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة