«جبانة تاري»
«جبانة تاري»


وزيري: رفع 450 متراَ من الرديم لوصول إلى «جبانة تاري»

ريم الزاهد

السبت، 04 مايو 2019 - 11:45 ص

نجحت البعثة الآثار المصرية برئاسة د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن جزء من جبانة أثرية من عصر الدولة القديمة ، و ذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم.

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن هذا الكشف يأتي استمرارا لسلسلة الاكتشافات الأثرية التي تعلن عنها وزارة الآثار وأهم ما يميزه أنه يقع في منطقة آثار الهرم عن طريق البعثة المصرية ، موضحا أن الحفائر بدأت العمل في أغسطس 2018 ورفع حوالي 450 مترا مكعبا من الرديم للوصول إلى تلك المقبرة وهى جزء من جبانة تؤرخ بالدولة القديمة. 

وأضاف أن الجبانة المكتشفة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم ، ويطلق على تلك المنطقة «جبانة تاري» نسبة لشخص يدعى "ثوري أو ثيري" صاحب أشهر مقبرة يعثر عليها في ذلك الجزء من جبانة الجيزة. 

وأوضح أن فريق العمل استطاع الكشف عن العديد من الدفنات وآبار الدفن والمقابر التي تعود للدولة القديمة ، وتؤرخ أقدم مقبرة تم الكشف عنها في موقع الحفائر بالأسرة الخامسة ، وهي مقبرة جماعية شيدت بالحجر الجيري ، ويفتح مدخلها على صالة مستطيلة، عثر في الجزء الشمالي منها على نقوش ومناظر لشخصين يدعي أحدهما "بحن وى كا"، والذي لم يعثر على اسمه من قبل في منطقة آثار الهرم، ويدعى الآخر "نوي". 

حمل بحنوي-كا سبعة ألقاب منها مطهر كل من الملك خفرع، و الملك سركاف، و الملك ني وسررع، وكاهن الملك نفرإيركارع وكاهن المعبودة ماعت وأكبر القضاة سناَ في قاعة المحاكمة. 

بينما يدعى الأخر "نوي" وقد حمل خمسة ألقاب أهمها رئيس المقاطعة الكبيرة والمشرف على المستوطنات الجديدة ومطهر الملك خفرع.

وأضاف د. وزيري أنه من أهم ما عثر عليه داخل المقبرة تمثال من الحجر الجيري في حالة جيدة من الحفظ ، يمثل صاحب المقبرة وزوجته وأحد أبنائه ، ولا يحتوي التمثال على أية نقوش.
 

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

«مقبرة مزدوجة» بالهرم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة