صورة موضوعية
صورة موضوعية


النيابة العامة: «بائع عسل» أسس تنظيم أنصار بيت المقدس 

خديجة عفيفي

السبت، 04 مايو 2019 - 12:46 م

استكملت النيابة العامة مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أنصار بيت المقدس».

وقال ممثل النيابة، أسست هذه الجماعة على يد المتهم الأول توفيق محمد زيادة، بائع متجول "تاجر عسل"، حيث بدء عمله قبل 15 عاما بين عناصر جماعة كانت تسمي التوحيد والجهاد، حين قاموا بارتكاب عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ، واستقطب أعضاء بشمال سيناء جعل منهم قيادات لتنظيم يخرب المنشآت، وظل يبحث عن المزيد من ذوي القدرات فسولت له نفسه فأتخذ اسما يستقطب به الجهلاء من غاية هذه المسميات فأختار اسم "أنصار بيت المقدس"، فأنهم كذبوا ما هذا من شرع الله.

وأضاف، لم يرصد للمتهم الأول في التوقيت الأول أي  نشاط، حتى صدرت قرارات بالعفو عن المتهمين بعد 2011، حتى جاء قرار العفو في 25 فبراير 2011، ونفذ بحقه حكم الإعدام في عام 2015، ولكن بين التاريخين حديث كبير فهو القائد الحقيقي للتنظيم، نشأ محمد علي عفيفي بدوي ناصر بأسرة متوسطة اشتغل ببيع المأكولات ودرس القانون بكلية الحقوق، وسافر للعراق ومنها لليمن ومن ثم الجولان وتدرب هناك ومكث أعواما، حتى عاد عام 2007 مغضوبا عليه، فتعرف على عدد من المتهمين، فتولى قيادة التنظيم بمنطقة الوادي بمعاونة محمد بكري هارون ومحمود الطوخي، شارحا "ما هو الوادي"، إلا هو بيت المقدس؟، لم يكن هو بيت المقدس، ولكن هذا الوادي يقع بمصر فهو يشمل كل المحافظات عدا سيناء، كانا تاجرين أحدهما تاجر عسل والآخر مأكولات.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني و خالد حماد و أمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة