دونالد ترامب وكيم جونج أون
دونالد ترامب وكيم جونج أون


«عودة رجل الصواريخ».. كيم يلجأ لسلاحه المُفضل في مواجهة عقوبات ترامب

بوابة أخبار اليوم

السبت، 04 مايو 2019 - 08:55 م

بوادر قليلة للأمل ظهرت للمجتمع الدولي فيما يخص طموح كوريا الشمالية النووي، وذلك نتيجة للعلاقة الجيدة التي تمكن زعيما كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية من بناءها خلال قمتهم الأولى التي عقدت في سنغافورة، ووُصفت بـ«التاريخية».


أخذت الأحداث الودية منحنى تصاعديًا بين واشنطن وبيونجيانج، و ظهر ذلك جليًا في امتناع الزعيم كيم جونج أون عن  إطلاق أي من صواريخه الباليستية أو العابرة للقارات، حيث أطلق آخر صواريخه عام 2017 ثم أعلن استكمال بناء قوته النووية.


 عُقدت القمة الأولي بين الزعيمين ترامب وكيم جونج أون في 12 يونيو 2018، تلتها القمة الثانية في العاصمة الفيتنامية، هانوي والتي كان متوقعًا أن تشهد توقيع اتفاقية أو معاهدة بين الزعيمين، إلا عن ذلك جاء التوقع جاء مخيبًا للآمال، خاصة بعد أن أعلنت عدة أطراف دولية «فشل القمة».


كان من المقرر أن تستمر مباحثات القمة الثانية على مدار يومي الأربعاء والخميس 27 و 28 فبراير، إلا إنه تم عقد ما خطط له الطرفان في اليوم الأول واختزال اليوم الثاني في لقاء قصير ورحيل مفاجئ.


عقب انتهاء القمة أصدر البيت الأبيض بيان يوضح فيه أن فشل القمة يرجع لرغبة كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها، وهو نفس ما أكده ترامب في تصريحات للصحفيين، حيث قال إن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية في فيتنام لم يسفر عن التوصل لاتفاق بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.  


إقرأ ايضًا: رغم الأجواء الودية والعلاقات الجيدة.. لماذا تفشل واشنطن وبيونجيانج  في التوصل لاتفاق؟  


 وقال ترامب  إن بيونجيانج كانت تسعى بشكل أساسي لرفع العقوبات بشكل كامل إلا إن واشنطن لا يسعها فعل ذلك، وبالتالي «كان يجب علينا الانسحاب من القمة.»


وأكد الرئيس الأمريكي على أن الأجواء ظلت ودية للغاية مع كيم في ختام المحادثات، مشددا على أن كوريا الشمالية وعدت بعدم إجراء أي تجارب وأنه يثق في تصريحات ووعود كيم له.


وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بفيتنام، قال إن كوريا الشمالية خلال مباحثاتها افتقرت للوضوح بشأن ما يمكنها تقديمه فيما يتعلق بتفكيك منشأة يونجبيون النووية.


كيم يعود لإطلاق الصواريخ


في تصعيد مفاجئ للأوضاع، ومحاولة من بيونجيانج لمواصلة الضغط على واشنطن من أجل رفع العقوبات، قامت كوريا الشمالية مساء الجمعة 3 مايو، بإطلاق عدة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي، حيث تعتبر بذلك أول عملية إطلاق صواريخ منذ 2017 .


أعقب الإطلاق صدور بيان من مكتب هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية الذي تم التأكيد فيه على الإطلاق الكوري الشمالي، بالإضافة لإعلان إقامة تحليل مشترك مع الولايات المتحدة.


وأكدت هيئة الأركان المشتركة فيما بعد إن عدة صواريخ انطلقت لمسافة تراوحت بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة