الأحد، 05 مايو 2019 - 05:01 م

 وقع القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية، اليوم الأحد 5 مايو، خطة عمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بشأن الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، وقرارات القمم العربية والمجالس الوزارية المتخصصة ذات البعد الاجتماعي، ولا سيما القرارات المتعلقة بالفقر والمرأة والشباب وكبار السن.

وقع الخطة عن القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس القطاع الاجتماعي، وعن صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي الصندوق.

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، في تصريح صحفي على هامش التوقيع، إن التوقيع على هذه الخطة يأتي انطلاقا من حرص القطاع الاجتماعي على تعزيز جهود الدول العربية الرامية إلى تحسين حياة المواطن العربي، وبناء الكوادر العربية الواعدة في مختلف المجالات، بما يدعم الجهود العربية لتنفيذ الالتزام الدولي بخطة التنمية المستدامة 2030، لما فيها من مصلحة للمواطن العربي.

وأوضحت أن خطة العمل تأتي في إطار الأولويات العربية الواردة في قرارات القمم العربية في دورتها العادية والتنموية، وكذلك في إطار تنفيذ قرارات المجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة، ذات الصلة بالموضوعات التي تمس المواطن العربي في حياته اليومية، ولا سيما الفقر بمختلف أبعاده والسياسات السكانية والصحة وموضوعات المرأة والشباب وكبار السن، ذلك فضلاً عن موضوع المؤشرات ذات الصلة بالأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، وغيرها من الموضوعات التي تمثل اهتماماً مشتركاً بين القطاع الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبما ينعكس إيجاباً على الإنسان العربي.

وأضافت أنه تم سابقا توقيع مذكرات تفاهم بين القطاع الاجتماعي والصندوق، مشيرة إلى أن هناك العديد من البرامج التي تم العمل عليها مع الصندوق خاصة في مجالات التنمية المستدامة وفي مجالات المرأة والشباب والهجرة والصحة إضافة إلى مجالات أخرى عديدة.

وأوضحت أن خطة العمل هي خطة لتنفيذ جميع البرامج التي تم الموافقة عليها سواء في القمه الاقتصادية التي عقدت بلبنان أو القمة العربية التي عقدت في تونس، خاصة مع إنشاء المجلس العربي للسكان والتنمية.

وقالت إن صندوق الأمم المتحدة للسكان دائما ما يدعم قضايا السكان وقضايا أخرى تتعلق بالشباب أو الصحة والأمراض المختلفة وقضايا المرأة خاصة موضوع مكافحة سرطان الثدي عند النساء وكان هناك قرار من القمة العربية بإطلاق مبادرة للتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والدول العربية لإعداد برامج توعية حول هذا الموضوع.

وأوضحت أن موضوع التنمية المستدامة يتعلق بجميع الجوانب سواء جوانب اقتصادية أو اجتماعية والقطاع الاجتماعي بالجامعة العربية معنى بالجانب الاجتماعي بجميع مجالاته.

وقالت: "لقد قمنا بإعداد تقرير حول جهود جامعة الدول العربية في مجال التنمية المستدامة القطاع الاجتماعي والقطاع الاقتصادي وتم إرساله للأمم المتحدة يوضح ما تم في كل قطاع وكل إدارة من إدارات لأن موضوع التنمية متعلق بجميع مفاصل العمل في جامعة الدول العربية".