السفينة الأشهر فى العالم « تايتانيك»
السفينة الأشهر فى العالم « تايتانيك»


شاهد| بيع قارورة فضية من «تايتانيك» بمبلغ «خيالي»

رضا خليل

الإثنين، 06 مايو 2019 - 03:43 ص

مرت سنوات طويلة على غرق السفينة الأشهر في العالم « تايتانيك»، والتي مازالت تثير التساؤلات حولها، برغم طول المدة المنقضية منذ غرقها، فغموض غرق السفينة الضخمة جعلها مادة دسمة للأعمال السينمائية وأشهرها الفيلم الذي يحمل اسم السفينة تايتنك، من بطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت، والروايات بل والأساطير.

وكل ما يحيط السفينة يتسم بالغموض، ويمثل عاملا مهما في إثارة الجدل، لأهمية وفجاعة الحدث، والقصص الإنسانية المؤسفة والتى دارت خلف جدارن السفينة الغارقة، والقصص التى دفنتها معها فى أعماق المحيط.

وكانت سفينة التايتنك من أكبر السفن وأضخمها في العالم حين شيّدت، فقد كانت عبارة عن مدينة متكاملة تسير فوق مياه المحيطات، فقد بنيت لتتّسع لأكثر من 3500 راكب، كما تمّ توفير كل مصادر الرفاهية والراحة لركابها الأغنياء وضمان وصولهم إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن حيث زوّدت بمحركات تردّدية صنعت خاصةً من أجلها .

وكشفت شبكة « سى إن إن» الأمريكية  أن هناك «قارورة فضية اللون» ، كانت ملك لأحد المسافرين على الدرجة الأولى في السفنية، ظلت شاهدة على هذا الحدث المؤسف، بيعت في مزاد علني الأيام الماضية بمبلغ خيالي.

وتمثل القارورة الفضية، بمثابة  قطعة ثمينة لأهميتها التاريخية والإنسانية بيعت فى مزاد علنى بمبلغ 98 ألف دولار أى ما يقارب مليونا و600 ألف جنيه مصري.

وتعود القارورة الفضية، للمسافرة «هيلين تشرشل كاندي» ، ومحفور عليها شعار « Faithful but unfortunate» ، وكانت قد سلمتها باليد لصديقها إدوارد كنت أثناء حادث غرق السفنية، إذ قالت له: "لديك فرصة أكبر منى بالنجاة".

وأعيدت القارورة لصاحبتها الأصلية هيلين كاندي، بعد وفاة كينت، إذ حرصت زوجة الأخير على تسليم هيلين قارورتها بعد وفاة إدوارد كينت، لتظل القارورة مع عائلة كاندى حتى عام 2005، قبل عرضها للبيع فى مزاد ، في المملكة المتحدة ، قبل أن تباع للمرة الثانية، هذا العام، حيث لاقت اهتمام العديد من الأشخاص حول العالم، لتكون نهاية من نصيب رجل مجهول في بريطانيا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة