طه الطوخي وصالح سليم
طه الطوخي وصالح سليم


خاص| كيف تعامل صالح سليم مع مدربه «الأصغر» منه؟.. الطوخي يجيب

عمر البانوبي

الإثنين، 06 مايو 2019 - 05:56 م

أكد الدكتور طه الطوخي، مدرب النادي الأهلي السابق، أن صالح سليم كان يتمتع بشخصية احترافية من طراز رفيع، بالإضافة إلى كونه قيادي حقيقي في الملعب وبين زملائه سواء في المباريات أو التدريبات.

 

وتحل اليوم، الاثنين، ذكرى رحيل صالح سليم، الرئيس التاريخي للنادي الأهلي ونجم كرة القدم المصرية الشهير، والذي رحل عن دنيانا في السادس من مايو عام 2002 بعد صراع مع المرض.

 

وقال الطوخي في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه كان يرتبط بعلاقة وطيدة مع عائلة سليم منذ الصغر كونه كان زميلاً للراحل طارق سليم، الشقيق الأصغر للمايسترو، في المدرسة السعيدية، وكان الأخير يشيد به كثيرًا أمام صالح وبكونه سيصبح أحد أهم المدافعين في تاريخ الكرة المصرية.

 

وأضاف مدرب الأهلي السابق :"عندما اختارني الراحل محمد عبده صالح الوحش لتدريب الفريق الأول، كانت مفاجأة بالنسبة لي في ظل وجود زملاء ولاعبين أكبر مني سنًا في الفريق وبينهم الراحل صالح سليم".

 

واستطرد :"بعد قيادتي للتدريب الأول علمت الكواليس بأن الوحش دخل إلى غرفة خلع الملابس قبل المران وأخبر الفريق وتحديدًا الكابتن صالح سليم بأن الطوخي هو من سيقود المران، وكان المايسترو الأكثر التزامًا".

 

وعن كواليس المايسترو في الملعب قال الطوخي :"لقد كان لاعبًا رائعًا، ويمكنه أن يضعك أمام المرمى بتمريره من نوعية «السهل الممتنع»، وهذا ظهر جليًا في المباريات المصورة له وإن كانت نادرة".

 

وكشف الطوخي كواليس فترة تدريبه للأهلي قائلاً: "كانت الكرة قد توقفت في مصر بعد العدوان الصهيوني في 1967، وقمت بعمل دوري داخلي في النادي الأهلي وقسمنا اللاعبين لفرق تحمل أسماء النجوم الكبار مثل مختار التتش وصالح سليم وغيرهم، وكان الحضور يصل إلى 40 ألف مشجع في المدرجات الخاصة بملعب الأهلي وقتذاك".

 

وأضاف :"بعد ذلك تلقينا دعوة لخوض دورة ودية في لبنان، وبالفعل سافرنا وكنت المدير الفني وكانت هذه هي الرحلة الأخيرة لصالح سليم لاعبًا، وكان الأكثر التزامًا بين جميع اللاعبين بمواعيد التدريبات والاجتماعات التي وضعتها خلال هذه الرحلة".

 

واختتم :"بعد عودتنا من رحلة لبنان أعلن صالح اعتزاله اللعب وفضل الاتجاه للعمل الإداري، لقد كان نموذجًا رائعًا وأحمل له ذكريات طيبة عديدة".

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة