الثلاثاء، 07 مايو 2019 - 02:31 م

«ترسيخ للديكتاتوريه»..هكذا وصفت المعارضة التركية محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستميتة في أن يُعيد انتخابات بلدية اسطنبول من جديد بعد أن خسرها لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات التي أجريت شهر ابريل الماضي.

إقرأ أيضًا: من هو إمام أوغلو محافظ اسطنبول الجديد؟

ووفق تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، الثلاثاء 7 ابريل، فإن استجابة السلطات التركية لضغوط حزب العدالة والتنمية الحاكم، خطوة أثارت غضب الكثير من الأتراك الرافضين لطريقة تعامل الرئيس التركي مع نتائج الانتخابات وأدت لخروج مظاهرات كبيرة في الشوارع، كما أنها أثّرت بشكل كبير على الاقتصاد التركي، وتحديدا قيمة الليرة، والتي كانت تعاني بالفعل من قبل نتيجة سياسات البلاد.

كانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت، الاثنين 6 مايو، إعادة إجراء الانتخابات المحلية في مدينة اسطنبول، نتيجة طلب مُقدم من حزب العدالة والتنمية الحاكم.

إقرأ أيضًأ: «ديمقراطية أردوغان».. إعادة انتخابات اسطنبول بعد خسارة حزبه لها!

وكانت سيطرت «حالة من النكران» على الرئيس التركي في أعقاب إعلان هزيمته في الانتخابات، وأعلن أكثر من مرة أن لن يترك المدينة لأيادي المعارضة.

 كما طعن أردوغان في نتائج الانتخابات وطالب بإلغائها أكثر من مرة فيما سبق، إلا إن إعلان لجنة الانتخابات، الاثنين، يعتبر القرار الأول الذي تم اتخاذه استجابة لإصرار الرئيس.

 إقرأ أيضًأ: رغم فشل كل محاولاته.. أردوغان يصر على «نكران هزيمته»