الثلاثاء، 07 مايو 2019 - 11:40 م

فتحت النيابة العامة بشمال الجيزة، التحقيق في واقعة اقتحام المنتج أحمد السبكي وعدد من الـ «بودى جارد» من جهة، ومسئولي ومحرري موقع «صدى البلد» من جهة أخرى، حول اعتداء الطرف الأول على الثاني واقتحامهم الموقع. 

واستمعت النيابة لشهادة صحفي صدي البلد، ورئيس تحرير الموقع الإلكتروني، وطالبت بالتحفظ على تسجيلات فيديوهات الكاميرات بالموقع بجانب استعجال تحريات حول الواقعة. 

يذكر أن صحفيون ومسئولون بموقع صدى البلد الإخباري، قد حرروا محضرا ضد المنتج أحمد السبكى بقسم شرطة الدقى، بتهمة اقتحام الموقع بالاستعانة بعدد من البودى جارد، والاعتداء على الصحفيين والعاملين به بسبب الخلاف على إذاعة قناة صدى البلد مسلسل «سوبر ميرو» بطولة الفنانة إيمى سمير غانم. 

وحرر المنتج محضرا أيضا ضد مسئولي الموقع، تبادل خلاله الاتهام، وانتقلت قوة أمنية بإشراف المقدم هانى الحسينى رئيس مباحث قسم شرطة الدقي إلى محل الواقعة لإجراء المعاينة.

«تفاصيل الأزمة»

وتضررت قناة صدى البلد، حسب شكوى قدمتها إلى المجلس الأعلى للإعلام من ممارسات غير مشروعة تمارس ضدها من قنوات النهار، موضحة أنه على الرغم من تعاقدها مع شركة «كيوبك نت» الموزع المعتمد للعمل بعقد رسمي، وسداد الدفعة الأولى من التعاقد، إلا أن شركة السبكي رفضت تسليمها الحلقات لها بدعوى اعتراض قنوات النهار على منح صدى البلد هذه الحقوق، رغم إقراره بصحة العقد ونفاذه، وعلى الرغم أن حقوق قنوات النهار غير حصرية.

واستدعت النيابة طرفي الواقعة وهم أحمد السبكي، والبودي جاردات، وعدد من صحفيي الموقع، للوقوف على ملابسات الواقعة.

يذكر أن فريق من مباحث قسم شرطة الدقي انتقل إلى مقر موقع صدى البلد، حيث أجرى معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وأثبت تحطيم في عدد من مكاتب وأجهزة الموقع، وإصابة بين الصحفيين والعاملين بالموقع.

وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات الموقع، والكاميرات القريبة منه لفحصها وبيان مدى تسجيل الواقعة من عدمه، وتم تحرير محضر بتفاصيل الواقعة بالكامل، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة.

ونفى المنتج أحمد السبكي واقعة اعتدائه على طاقم عمل موقع صدى البلد الإخباري، ورد قائلا إنه اتجه برفقة 6 أشخاص إلى مقر إدارة القناة لمقابلة رئيسها محمد أبوالعينين، بعد عرض القناة للحلقة الأولى من مسلسل "سوبر ميرو" دون حصولها على حقوق العرض، بحسب قوله، مضيفا: «تهجموا علينا، ومش عاوزين يقولولي مكان مكتب أستاذ محمد أبو العينين».