صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«تشاينا موبايل» تشعل أزمة أميركية صينية جديدة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 10 مايو 2019 - 01:37 م

نددت بكين، الجمعة، بمنع السلطات الأميركية شركة «تشاينا موبايل»، المشغلة للهواتف النقالة، من دخول الأسواق الأميركية لأسباب قالت واشنطن إنها متعلقة بالأمن القومي.

وكانت "لجنة الاتصالات الفيدرالية"، الجهة المنظمة للاتصالات في الولايات المتحدة قد أعلنت، الخميس، أن السماح لـ«تشاينا موبايل يو أس إيه»، الشركة التابعة لمجموعة تشاينا موبايل الحكومية الصينية، بالعمل في السوق الأميركية "من شأنه أن يشكّل مخاطر كبيرة وخطيرة على الأمن القومي وأجهزة تطبيق القانون".

وفقا لسكاى نيوز، يضع هذا القرار حدا لجهود استمرت 8 سنوات لعملاق الاتصالات الصيني لدخول السوق الأميركي، لكنه لم يكن مفاجئا إذ إن رئيس مجلس إدارة لجنة الاتصالات الفدرالية آجيت باي، عارض بشكل علني الشهر الماضي طلب الترخيص المقدم من الشركة.

وقف الممارسة الخاطئة وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانج :"نحض الولايات المتحدة على وقف الممارسة الخاطئة دائما باستخدام الأمن القومي (ذريعة) ووقف المنع غير المنطقي للمؤسسات الصينية"، وفق "فرانس برس".

وأضاف :"كما نحض الولايات المتحدة على توفير بيئة عادلة من دون تحيز أو تمييز للشركات الصينية التي تستثمر في الولايات المتحدة".

وتشاينا موبايل أكبر مشغّل للهواتف النقّالة في العالم إذ بلغ عدد مشتركيها في فبراير حوالى 930 مليونا، وقد تقدّمت في 2011 للمرة الأولى بطلب الترخيص لها لدخول السوق الأميركية.

بعد المراجعة الشاملة

وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية المكونة من خمسة أعضاء، جمهوريين وديمقراطيين، في بيانها، إن القرار اتخذ بعد "المراجعة الشاملة" و"التشاور الوثيق" مع وكالات الأمن القومي وأجهزة إنفاذ القانون. وتواجه شركات التكنولوجيا الصينية - مثل "هواوي" و"زد تي إي" - مقاومة شديدة من الوكالات الحكومية الأميركية التي ترى فيها خطرا على الأمن القومي للبلاد.

ومنعت واشنطن شركة هواوي الصينية لمعدات الشبكات من تطوير شبكة الجيل الخامس الجديدة الفائقة السرعة للهاتف المحمول في الولايات المتحدة ومنعت الحكومة الأميركية من الاستعانة بخدماتها. ويأتي رفض طلب "تشاينا موبايل" وسط تفاقم النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مع بدء الولايات المتحدة الجمعة تطبيق زيادة في الرسوم الجمركية على سلع صينية وتعهد بكين بالرد في المقابل.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة